الخميس , ديسمبر 19 2024

والتهمة خيانة الشعب

بقلم / ماجدة سيدهم

من غير أي ورقة توت .يعني العورة بانت تماما و من غير أي ستر أو فايدة من تلال كتب التراث ولا نفع من كوم الأحاديث المتناقضة ولا أمل من الآف الطرق للعلاج بالتقوى والأدعية .. ولا رجاء من الخلطة السحرية للخرافات المسمومة بالقدر والقداسة

المهم أن كل مسؤول مهما كان هو مين ومهما كانت مكانته (كله و هم ) يكون فهم وأدرك أنه كاذب و فاشل وخاين للوطن …لأن : * لو كان أمين كان قدر يعمل ولو مشفى واحد بس يصلح لعمل الفحوصات والعلاج الآدمي ويكون محل ثقة في بلد بقيمة المحروسة.. ( يعني على مدار عقود طويلة ولا مشفي يوحد الله يصلح .عار عليكو والله ..أمال بتتصارعوا على المناصب ليه ولخدمة مين..؟ .)

* لو كان عنده شوية ضمير كان وجه عقول الناس للبحث العلمي والتفكير المنطقي..كان صرف على التعليم اللي بجد (مش اروح اعلم ولادي بره .. وتولع جوه )

*لو كان مؤمن بالحضارة والمستقبل وواثق بوطنه كان عمل كله الجهد الشريف بنشر الوعي والثقافة الإنسانية والفنون والانتماء ليخرج الأمة الوهمية المطعونة بالجهل والتعصب من غيبوبة أنها أحسن الناس (بس ازاي وهو نفسه عايش ومؤمن بنفس الغيبوبة )

أي مسؤول يتزنق فيهرب برا لخلاص نفسه هو فاسد و خاين. ويظل حق الشعب اللي دمره بمسكنات الإيمان والتطرف هي حق في رقبته ولازم يتحاكم عليه بتهمة الخيانة العظمى ..

ياريت تطلعوا ولوة مرة واحدة صادقين وتكونوا ادركتوا حجم فضيحتكوا ..

شكرا لكل هذا الكذب والفساد اللي خللى الناس تصحى ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

المحاكمات (التأديبات) الكنسية … منظور ارثوذكسى

كمال زاخرالخميس 19 ديسمبر 2024 البيان الذى القاه ابينا الأسقف الأنبا ميخائيل اسقف حلوان بشأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.