الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
المصري المعتدى عليه بالسعودية

بعد الضرب الوحشي على مواطن مصري وفقدانه للوعي بالسعودية .. استغاثة أسرة مصرية بالرئيس السيسي لإحضار مصابهم

كتبت ـ أمل فرج

مسلسل لا نهاية لحلقاته، هكذا هو الاعتداء على المصريين بالخارج، واستغاثات ذويهم، والتي تنتهي ما بين أمل في انفراجة مرتقبة، وتدخل حقيقي للمسئولين، أو ألم لا يشعر به سوى الأهل و الأحباب ، وسط غياب، وإهمال يزيد القهر، والحسرة، هكذا تجسد منى محمد عراقي مأساة شقيقها المصري، المغترب “أحمد محمد عراقي جاد”، و المعتدى عليه في السعودية، والفاقد للوعي بالخارج منذ عام مضى وحتى اللحظة، وتنشر الأهرام الكندي تفاصيل الواقعة ـ كما ترويها شقيقته ـ

استغاثة بعد عام من العذاب

قررت منى عراقي ـ الشقيقة الكبرللمصري المصاب ـ بالسعودية، الراقد بين الحياة و الموت منذ عام حتى الآن، أن تستغيث، وتخرج عن الصمت الرهيب الذي عاشت فيه أسرتها، وزوجة شقيقها و أطفاله، في مأساة لم يشعر بها غيرهم، في ظل استنجادات طبيعية بالمسئولين بالسعودية، والسفارة المصرية، كذلك استغاثة منى عراقي بالسيد محمد أبو العينين ـ نائب مجلس الشعب ـ وكذلك البرلماني “وائل الطحان”، ولكن دون جدوى،أو تحرك جاد لإنقاذ ابن من أبناء الوطن، وطالت الاستغاثات بالمسئولين هناك، ولكن دون جدوى حتى مضى عام، ولازال المصري المغترب يعييش على أجهزة التنفس الصناعي، يصارع الموت، متمسكا بخيط رفيع بالحياة، إذ نتج عن الاعتداء ـ ووفقا لتقرير الأطباء ـ ضمور بالمخ، وفقد للوعي، والكلام، والأكل، والحركة الكاملة.

المصري المغترب المصاب “أحمد محمد عراقي”

بداية الواقعة

كانت منى عراقي ـ شقيقة المصري المصاب المغترب ـ قد تواصلت مع الأهرام الكندي؛ لنشر معاناتها، على أمل أن يصل صوتها للمسئولين، بعد أن اقتربت من اليأس في أن تساعدها السلطات بالخارج في استعادة شقيقها، والذ كان قد تعرض في العام الماضي لاعتداء وحشي من مواطنيين سعوديين، علما بأنه يقيم بالطائف في السعودية، وقد أسفرالاعتداء عن نزيف في المخ، أثر على مركز التنفس، وهو الآن لا يتنفس إلا من خلال التنفس الصناعي، علما بأنه فاقد للوعي، كما أنه لا يرافقه أحد من أهله في السعودية، وهو الآن لازال في مستشفى الملك عبد العزيز بالطائف، منذ العام الماضي.

المصري المغترب

الأسرة المصرية تناشد المسئولين

تناشد أسرة المصري المغترب بتدخل دكتورة نبيلة مكرم ـ وزيرة الهجرة ـ والسفارة المصرية، وكافة المسئولين؛ حيث إن نقل المصري المغترب ” أحمد محمد عراقي” بحاجة لتجهيز طائرة إسعاف؛ فهو يعيش على التنفس الصناعي، إلى مطار ألماظة، ومنها إلى المستشفى التي قامت أسرته بالحجز له فيها لمتابعة العلاج، والتكفل بكافة نفقات العلاج، ولكن كل ما يرجونه، وليس بطاقتهم المزيد لاستجلاب مصابهم من الخارج بطائرة إسعاف؛ حتى لا يفقد حياته، التي تعتمد على التنفس الصناعي، وكان الطبيب المتابع للحالة من مصر قد أوصى ببعض التعليمات الطبية للأطباء بالسعودية، ولكن لا توجد متابعة، مما ضاعف قلق الأسرة، حتى أصبح كل أملهم إحضاره حتى ولو ـ لاقدر الله ـ ليموت بين أهله، وليس وحيدا في الغربة، دون رعاية أهل، أو متابعة من قريب أو بعيد، خاصة بعد انتهاء زيارة زوجته له، والتي لم تتمكن من البقاء معه، وهو في النهاية ابن من أبناء مصر.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد تجليس البابا تواضروس الثاني

د. ماجد عزت إسرائيل بحضور ١٠٠ من أعضاء المجمع المقدس.. قداسة البابا في عظة قداس …

تعليق واحد

  1. اولا احمد لم يعتدى عليه احمد العراقي كان عنده ورم في المخ وفقد الوعي ووقع واتحرك الورم من مكانه والتحقيقات اثبتت الكلام دا واحمد كان بيتلقى افضل رعايه طبيه هنا فى الطايف والحمدلله هنا مافي حكاية التفريق بين المرضي زي بعض الدول واحمد له زوجه سعوديه وهيا سيده جدا محترمه وله منها ست اولاد وبنات ومستحيل في زوجه هتعرف ان زوجها اتعرض لضرب وهتسكت عن حق ابو اولادها .وعلي فكره احمد لما اخذوه لمصر جلس في المستشفى بس كم يوم وخرجوه في البيت وبعدها يمكن بشهر او اقل اتوفى احمد واكيد من عدم الرعايه الطبيه احمد جلس في مستشفى الطايف سنه واكتر وكان بيتلقي افضل رعايه وهلي فكره انا مصريه زيه
    كلمه وحده بقولها اتقوا الله اتقوا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.