نازك شوقى
لجأ حداد الشرقية لطلب تحليل الـDNA للتحقق من صدق رواية زوجته بشأن تحول نوع ابنه من ذكر إلى أنثي وإذا ما كانت الفتاة التي فوجئ بها ابنته من عدمه.
روى “راضي.م” حداد، أنه بعد سفره بثلاثة أشهر إلي إحدي الدول العربية للعمل بها استقبل في يوم 15نوفمبر 2015 مكالمة هاتفية من زوجته تخبره فيها بأنها أنجبت ولدا، وبعد عودته إلي مصر بعامين ونصف العام فوجئ بأنها بنت فسألها عن صحة الأمر فأجابته بأنها أعطت ابنه حقنه أدت إلي إرتفاع درجة حرارته فتحول إلي بنت.
تابع “راضي” أنه حاول مرارًا وتكرارًا التحدث مع زوجته ومعرفة الحقيقة إلا أنها في كل مرة تتهرب من الإجابة عليه، فما كان منه إلي أنه لجأ إلي أهلها لعقد جلسة عرفية لمعرفة السبب الحقيقي فأخبرته أنها ليست ابنته ولا ابنتها وأنها استخدمت هذه الطفلة في الحصول علي ميراثها من شقيقها بحسب وصفه.
توجه “راضي” إلى مكتب إثبات المواليد للبحث عن إثبات للطفل ونوعه فوجد شهادة ميلاد تحمل اسم “مصطفي”، مضيفًا أنه حاول القيام بعمل تحليل الـDNA ولكن وجدها باهظة الثمن ولن يستطيع تحمل نفقاتها لضيق ذات اليد، مشيرًا إلى أنه أثناء تواجدهم في النيابة عرض شقيقها عليه تحمل تكاليف التحليل.
وأوضح الرجل الأربعيني، أنه في حالة إثبات أن الطفلة ليست ابنته سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الزوجة ومعاقبتها، أما في حالة عدم صحة الاتهامات الموجهة للزوجة سيتم معاقبته على ادعاءاته والتشهير بها وتحمل تكاليف تحليل الـDNA.
وكانت أزمة تفجرت؛ بسبب شكوى زوج لزوجته بأنها أعطت ابنه حقنة فتحول من ذكر إلي أنثى، وقام بعمل محضر ضدها بمركز شرطة الحسينية بمحافظة الشرقية، وتدعي “إكرام.ع.س” 39 عامًا، لمعرفة صحة حديثها.
كان مركز شرطة الحسينية قد تلقي بلاغًا من “راضي .م” 40 عامًا، حداد، مقيم قرية المناجاه الوحش بدائرة المركز يتهم زوجته “إكرام.ع .س” 39 عامًا مقيمة بذات القرية بأنها أعطت إبنه حقنه فتحول إلي بنت ما دفعه إلي تحرير محضر ضدها لمعرفة السبب وراء ذلك.
كما رفضت الزوجة التعليق على طلب والد الطفلة إجراء تحليل الخامض النووي” البصمة الوراثية، وقالت: لا تعليق إلا بعد اتحليل