نازك شوقى
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية في حادثة حرق جثة ممرضة حلوان على يد تربي عن تفاصيل جديدة ومؤلمة، حيث اعترف الأخير أنه “اغتصبها وهي ميتة ثم أشعل النار في جثتها”.
اعترف التربي المتهم مصطفى م ح (41 سنة) ” أمام جهات التحقيق، أنه اقتحم إحدى المقابر وأخرج جثة سيدة متوفية تبين أنها ممرضة ثم عاشرها جنسيا وأشعل النار بجثتها إثر خلاف سابق بينه وبين المسؤول عن إدارة المقابر انتهى بقيام الأخير بالتعدي عليه بالضرب وتحطيم هاتفه المحمول ومنعه من العمل بالجبانات”.
وأضاف أنه “على إثر ذلك اختمرت في رأسه فكرة الانتقام منه”.
وتابع أنه “علم بوجود جثة حديثة تم دفنها في المقابر فقرر الانتقام وتوجه إلى المقبرة ليلا عقب الانتهاء من الدفن ودلف إليها بالداخل عقب أن كسر قفل المقبرة وأخرج جثمان الممرضة المتوفاة وجردها من الكفن وعاشرها جنسيا وبعدها سكب عليها البنزين وأشعل النيران بها وفي الجبانة، قاصدا من ذلك، أولا إيقاع الضرر لخصمه مع أهلية المتوفية بصفته القائم على إدارة الجبانات، وثانيا لإخفاء معالم قيامه بجماع المتوفية”.
وكانت واقعة ممرضة حلوان «م ا»، 40 سنة، ولازالت آنسة و يتيمة الأب والأم وكانت توفيت بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد وتم دفنها، وقام مجهولون باستخراج الجثة من القبر وإشعال النار بها وتركها متفحمة خارج المقابر وفروا هاربين، قد أثارت غضب رواد التواصل الاجتماعي من هول الواقعة.