فجر الطبيب عمرو خيري المتهم الرئيسي بالتنمر على الممرض عادل سالم، مفاجأة خلال اعترافاته أمام النيابة العامة في الواقعة التي شغلت الرأي العام والمعروفة إعلاميا بـ«السجود للكلب».
وقال المتهم إنه تكفل بالممرض المجني عليه لقرابة ربع قرن، وجميع الأقوال التي أدلى بها تحت تأثیر من أقاربه وجيرانه لمحاولة ابتزازي.
وتبين من أمر الإحالة أن المتهمين عمرو خيري محمود عبد العزيز، معتز مسعد جمال الدين، عمرو محمد رفعت، احتجزوا المجني عليه، عادل سالم سلامة، دون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا، بأن عمدوا إلى تقييد حريته في الخروج من غرفة الكشف الخاصة بعيادة العظام الكائنة بمستشفى النزهة الدولي محل عملهم وأرغموه على البقاء فيها على غير إرادته، وحالوا بينه وبين مغادرته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتنمروا على المجني عليه بالقول واستعراض القوة قبله مستغلين حالة الضعف المتوافرة لديه كونهم ممن يملكون سلطة وظيفية عليه باسطين جراء تلك السيطرة سيطرتهم تجاهه، مبتغين من مسلكهم وضعه موضع السخرية والحط من شأنه داخل نطاق محيطه الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات، استخدموا حسابات إلكترونية على الشبكات المعلوماتية هادفين من وراء ذلك ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة، كما حازوا سلاحا أبيضا (عصا خشبية) بغير مسوغ من الضرورة الشخصية أو المهنية.