لم تمض سوى ساعات قليلة على العقوبات التي أعلنت أمريكا فرضها على الحكومة الإثيوبية في إقليم تيجراي إلا وبدأ رئيس الوزراء آبي أحمد الصراخ والاستغاثة بالرئيس الأمريكي لرفع العقوبات.
ونشر آبي أحمد خطابا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمد خلاله على قلب الحقائق بالكامل.
وادعى آبي أحمد خلال الرسالة بأن قواته لا ترتكب أي مجازر أو مخالفات لحقوق الإنسان في حقوق تيجراي متناسيا كافة الإدانات الدولية وليست الأمريكية فقط.
وقال آبي أحمد إن قوات جبهة تحرير تيجراي تستخدم الأطفال كدروع بشرية بالإقليم متناسيا أن قواته هي التي قصف أحد الأسواق الشعبية واسقطت مئات القتلى من سكان إقليم تيجراي.
وتابع أحمد أن إثيوبيا تتعرض لضغوط المتزايدة وغير المبررة خلال الأشهر الماضية، وهذا الضغط غير المبرر الذي يتسم بمعايير مزدوجة يمنع الوصول التنمية.
واستعطف آبي أحمد الرئيس الأمريكي قائلا “بصفة أن الولايات المتحدة الأمريكية صديق قديم وحليف استراتيجي وشريك في الأمن، فإن السياسة الأخيرة للولايات المتحدة ضد بلدي لا تأتي فقط كمفاجأة، ولكن من الواضح أنها تتجاوز المخاوف الإنسانية”.
وواصل الاستجداء قائلا “لقد نظر العديد من الإثيوبيين والأفارقة بتفاؤل إلى صعودك إلى الرئاسة في وقت سابق من هذا العام، هذا التفاؤل متجذر في الاعتقاد بأن إدارة جديدة لأفريقيا – العلاقات الأمريكية سوف تتحقق في عام 2021، وأن رئاستكم ستؤدي إلى احترام سيادة الدول الأفريقية وتعزيز الشراكات القائمة على النمو المتبادل والقراءة المتعمقة للسياق”.