التنويعات اليسارية التي يمكنان تقابلها اللحظة مدعاة للتوقف …هناك يساريون ارثوذكس ..ماركسيون لينينيون ستالينيون زي الكتاب …وهؤلاء قلة كأن الزلزال الذي حدث في العالم كان في الكوكب اللي جارنا ..وهناك يساريون ديمقراطيون ملتحقون باحزاب ويمارسون نضال اجتماعي وديمقراطي مصادم ما امكن …..وهناك يساريون حقوقيون (تقريبا) لايجدون حرجا في التماهي مع ال ن جو اس ،، وهناك يساريون متطابقون او شبه متطابقون مع الدولة .. وهناك يساريون يناصرون بصياغات معقدة الاسلام السياسي … وهناك يساريون لايفعلون شيء في الدنيا سوى شتيمة اليسار في صياغة اقرب لامعان المهزوم في قبول خطاب المنتصر ،، وهناك يسار ثقافي ،، او يسعي لان تكون هذا حدوده وهناك وهناك وهناك …أزمة اليسار -وأنا اتكلم من موقع اني احد ابناءه- ان كل هذه الخناقات تتم في غرفة في حارة في شارع معزول …….بينما مولد الدنيا اشمل واوسع. أحلم بتيار “يسار وسط” لا ايدلوجي ..في بلادي يحل محل المزاج اليميني المتشدد الخانق والمؤذي الذ ي حل ببلادنا منذ نهاية السبعينات ،،، تيار تصبح التيارات السياسية الاخري على يساره ويمينه ..ويمثل حاضنة لافكار العدل والحرية وللثقافة والتقدم . هل اري في بلادنا هذا قبل ان يمضي قطار الحياة الى محطته النهائية. سؤال لاح في ذهني في ذكرى ميلادي ..وبعد عمر “كادشت” في كثير من سنواته سياسيا وثقافيا وصحفيا من اجل هذا الحلم.
الوسومخالد محمود
شاهد أيضاً
لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟
جوزيف شهدي في الايمان الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها …
مقال فارغ من أى مضمون …الكاتب نفسه لا يعرف مضمون المقال . أتمنى من الموقع أن يدقق فى المقالات .