الدكتور جوزيف شهدى
بمناسبة عودة البطل الشعبي اليساري الناصري الرأسمالي المخرج خالد يوسف الى ارض الوطن و الضجة التي يثيرها الان كأنه مناضل معارض عاد لأرض المعركة ، اتذكر هنا موقف الاعلامية العالمية هالة سرحان .هالة سرحان اول اعلامية في الشرق الاوسط عملت برامج التوك شو و برامج سياسية و برامج ترفيهية فهي لها الريادة قبل منى الشاذلي و اسعاد يونس و معتز الدمرداش حتى عمرو اديب .
هالة سرحان صاحبة الفضل على قناة دريم و ART و روتانا تعرضت في ٢٠٠٧ لهجوم عنيف ( كان مدبرا من اجهزة امن النظام السابق لتدخلها في موضوع التوريث مع احمد حسنين هيكل ) بعد عرض حلقة فتيات الليل .
وبعد الهجوم الموجه من جميع الاعلاميين و جميع القنوات بأوامر عليا غادرت هالة سرحان البلاد في هدوء تام بعدها تم سحب ملفات الفتيات من الامن و شهادة ٢٢ شاهد و تم اغلاق الملف في النيابة .
وعادت مصر بعد ثورة يناير قائلة جملة واحدة ان من اقصاها من مصر هو الان خلف القضبان الرائع هنا هو رد فعل هالة سرحان تجاه الازمة الملفقة لها هو الصمت التام حتى انتهت القضية .
لم تدافع و لم تهلفط بالكلام و لم تقم بعمل اي برنامج هجومي علىً بلدها .
اعلم ان البعض لا يحبها لانها ذات شخصية و كاريزما و لانها صاحبة اراء جريئة لكني اتحدث هنا عن رد فعلها الراقي .
صباح الفل