الأحد , ديسمبر 22 2024
محمد عبد المجيد

عائلتى الصغيرة

ساعة واحدة مع العائلة والأبناء والأحفاد تتولى تنقية النفس مما علق بها من شوائب الحوارات والنقاشات والجدال!ساعة واحدة ليس فيها مكر الكبار، وخوف المتابعين، ومشاعر غير ودية ومخبئة في الأعماق.

ساعة واحدة يُعلــّمك حفيدك طهارة الضحكة وجمال الابتسامة حتى لو صاحبتْ بكاءً وعبوسا ودلالا!أحيانا أتردد في نشر صور لعائلتي، ثم أكتشف أن هذه نعمة الله المطلوب مني أن أظهرها فقد تكون مصدر سعادة لآخرين.

إذا عاش المرءُ في سلام مع نفسه انعكس السلام في كتاباته حتى لو كانت معارك ضد الظُلم، ومناهضة الفساد.

ظللت طوال حياتي في حالة حُب مع روح الكون، أعرض لحظات سعادتي وشقائي، صحتي وسقمي وفي كل مرة أقدّم الشكر لرب العزة على ما أنعم به عليَ فيسقط الحسد الوهمي من تلقاء نفسه ولا يؤذي نملة ضعيفة.كثيرون لديهم ما يجعل الملائكة تقوم بتهنئتهم، لكنهم يرفضون خوفا، أما أنا فأتقبّل التهنئة السماوية وأفصح عنها لتزيدني فرحة.

هذه بعض صور العائلة، مجدي ابني وزوجته مع الأبناء الأربعة، سُفيان إيفين وتوأمه يعقوب ممدوح والصغير بيومي يوهان وآخر العنقود فيلسيا، الأنثى الوحيدة في أحفادي، وسونيا ابنتي وزوجها مع ابنيهما فادي ونوح، وناصر ابني الأصغر الذي لم يكمل بعد عامه الثالث والعشرين.الأيام الأخيرة في صيف 2021 قبل أن يهبط علينا شتاء طويل وأبيض وبارد، ولكن ماذا يفعل الجليد في قلوب دافئة؟

محمد عبد المجيد

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.