أطلق أحد العناصر الإجرامية، من مختطفي الطفل «أمير» بأسيوط، النار على قوات الشرطة، أثناء مداهمة وكتن اخبتائه، مما دفع القوات للتعامل معهم بالمثل، مما أسفر عن مصرعه، ونجحت القوات في تحرير الطفل وإعادته لأسرته سالمًا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وبتكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز، وتبين أنهم «3 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية» مقيمين بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام، ومشاركة مديرية أمن أسيوط، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه، حتى تم إسكات مصدر النيران، وتبين مصرع العنصر الإجرامي الخطير ويدعى «أحمد كمال علي»، وبيده بندقية آلية وبها الخزينة الخاصة بها، و2 خزينة إضافية مملوئتين بالذخيرة، وسلاح أبيض وتم ضبط باقي المتهمين، وبحوزة أحدهم «فرد خرطوش – طلقات من ذات العيار»، وتحرير الطفل المختطف سالمًا، الأمر الذي لاقى استحسان جميع أهالى القرية.