محمد السيد طبق
فور إعلان قنوات mbc عن حلقة النجم شيكابالا مع عمرو اديب قامت قناة الاهلي وال سوشيا ميديا الأهلاوية بالاعلان عن مقاطعة قنوات mbc مصر والهجوم عليها لوقف حلقة شيكابالا ، وتقديم بلاغات بعدم إذاعة الحلقة واللجوء للنائب العام وهجوم ليس له مثيل ( من قبل ) على هذه الحلقة شهدت كل الأساليب التي لم يسبق لها مثيل وفي النهاية تم إذاعة الحلقة في موعدها وتابعها ملايين المشاهدين والحوارات التي تمت من خلال عمرو أديب واجابات شيكابالا كلها كانت في حدود اللباقة والرقي و الاحترام لعقلية المشاهد مهما كانت درجة ثقافته وان كان بعضها استفسارات لماذا لا يتم تطبيق العدل والقانون على الجميع
في أول ثلاث ساعات أعلن النايل سات وقناة mbc أن عدد المشاهدات تعدي 73 مليون مشاهد في سابقة لم تحدث في تاريخ القناة كما إن حجم الإعلانات والطلب علىها فاق الوصف ولم يحدث أيضا في تاريخ mbc مما يدحض نظرية الجيش الاهلاوي الذي لا يقهر ثم كان التعاطف الكامل على كل ما قاله النجم شيكابالا من كل من شاهد هذه الحلقة الرائعة التي لم يبكيها سوى دموع شيكابالا الذي تعرض لكافة أنواع التنمر والظلم الذي لم يتعرض له لاعب من قبل وأعتقد أنه لن يتعرض لها أي لاعب من بعد
كانت سهرة مختلفة لجماهير الزمالك بل كانت هي ليلة الاحتفال بالدرع الذي أفسد فرحته من قبل أحمد مجاهد اسوء من أنجبت مصر تعكير فاحتفلت جماهير الزمالك ببطولة الدوري العام على الهواء وأمام العالم كلها و مع نجمها الأول والأخير شيكابالا وسط ردود أفعال واسعة على تويتر والقنوات خارج مصر وعلى مستوى العالم تحتفل وتتعاطف مع الزمالك وجماهيره والنجم الجنوبي الموهوب وبعد انتهاء الحلقة قال مسؤول قنوات mbc بأن نسبة المشاهدة لبرنامج الحكاية بحضور الساحر شيكابالا تعدت 130 مليون مشاهده من خلال الترددات لديها ( يعني 130 مليون وحدة عرض على مستوي العالم سواء شاشة أو تليفزيون وليس شخص يعني اضرب بقى كام واحد كان قاعد على 130 مليون شاشة وذلك بعد أحجام وحجب ومقاطعة الأهلاوية عن مشاهدة هذه الحلقة من قبل ما تبدء يعني بمعدل عدد 4 مشاهد زملكاوي فيصبح عدد مشجعي نادي الزمالك يفوق بمراحل عدد مشجعي أندية أخرى كتير
ويدحض مرة أخرى نظرية الاهلي يحكم وجماهيره المسيطرة والمتحكمة في الإعلانات والتوزيع وهي النظرية التي ابتدعها حسن حمدي
منذ شهر أعلنت البورصه المصرية أن شركة إيديتا صاحبة منتج مولتوا قد ارتفعت أرباحها 7 مرات في سابقة لم تحدث في تاريخ الشركة ولا حتى مع أي شركة مماثلة في هذا القطاع وارجع المحللين الماليين إلى دعم جمهور الزمالك بشراء منتج هذه الشركة بعد أن قامت الشركة برعاية فريق الكرة والتجديد لعدد من لاعبيه ليتم كشف أكذوبة الجماهير الساحقة التي ودونها تخرب الشركات وتبور السلع وان إعلانات منتج بمروان محسن وأكرم توفيق أهم من اعلانات حازم إمام وشكابالا وكل هذه الترهات التي اخترعها والفها ونفذها أهلاوي غلبه التعصب الأعمى والضمير الذي مات
وبقت الان نظرية الدواعي الأمنية التي يكتب تقاريرها أهلاوي مغرض يوهم القياده السياسية بأن مصر تبقى سعيدة حين ينتصر الأحمر وان معدلات الجريمة تقل بعد أن ينتصر الأحمر لكن واقع مصر يثبت أن العنصرية والجريمة والتنمر هو نتاج ذلك التقرير الذي لم يتغير منذ حكم الرئيس المؤمن أنور السادات والذي كان لا يحزنة شيئ إلا تعادل الاهلي أو هزيمتة فكانت الدواعي الأمنية