قال الدكتور محمود سامي قنيبر، الطبيب الذي فقد بصره خلال العمل بعزل مستشفى بلطيم المركزي في بداية جائحة كورونا، أنه يمر بحالة سيئة بسبب تفاصيل حياته اليومية، مؤكدا أنه راض بقضاء الله.
وأضاف عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، إنه لم يكن يقصد التخلص من حياته حينما تحدث عن الانتحار في وقت سابق، ولكنه كتب ذلك بسبب توقف حياته لأنه غير ملتزم بعمل أي شيء، حيث ينام ويستيقظ في أي وقت ولا يعرف الليل من النهار.
استكمل «قنيبر» أنه من بين الأمور التي سببت له أزمات نفسية سيئة أنه يخاف من الجلوس مع طفله بمفردهما، خشية أن يتعرض نجله للأذى أو أن يبتلع شيئا، خاصة أنه غير قادر عن الرؤية، فلا يستطيع أن يدفع عن صغيره الأخطار.
الدكتور محمود سامي قنيبر أوضح كذلك أنه يعتذر عن منشوره الذي كتب فيه أنه يفكر في الانتحار لأنه سبب أزمات نفسية لدى البعض، متمنيًا أن يكون جميع الناس بخير.
كان الدكتور محمود سامي قنيبر الذى فقد بصره خلال عمله بعزل بلطيم، قد كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منذ عدة أيام، أنه دون أي إثارة للعواطف ومشاعر الخوف والشفقة يفكر في الانتحار، وأن الموضوع أكبر من احتماله، وكل يوم يظهر له أبعاد جديدة لا تحتمل.