غالبا ستنتقل دعوة الغاء خانة الديانة من ساحة القضاء للبرلمان ويمكن يتم تقنينها ، الغرض من هذا هو تجاوز الطائفية وتاكيد الشخصية الوطنية وانهاء اي شبهة تمييز …..علي راسنا ده كله ،، لكن -مثل كل مرة-هل ده حقيقي ولا شعارات؟؟.اولا خانة الديانة ليست هي التي تكشف ديانة اصحابها ، بل الاسماء ذاتها في معظم الحالات . ثانيا دعم الحالة الوطنية يكون بالعودة الى مشروع “المفوضية الوطنية لانهاء التمييز” اللي اتقال في 2014، وقبل هذا وذاك هي قرار سياسي ، ينعكس في التعليم والاعلام والثقافة والتوجه العام السياسي ، وياخذ شكلين مواجهة اي ميل حزبي او شعبوي طائفي (دعاوي السلفيين القديمة المتجددة) ، وايضا معالجة اي ميل للتمترس داخل دولة الطائفة ، واي طروحات طائفية او طائفية مضادة .
كلنا لاحظنا ان قضية زي بناء دور العبادة كانت ضاغطة على اعصاب المجتمع تراجعت مشاكلها الى حد كبير الان ، واظن تم ذلك بتوجه سياسي . ده اللي يلغي التمييز ويقوي الروح الوطنية ..الاجراءات الفعلية مش الشكلية .