اتشرف بعرض وتوضيح وسرد للمبادرة التي أطرحها وهي نتاج اساتذه متخصصين ودراسات وفية لأغلب ان لم اجزم لكل المشكلات التي تواجه المصريين بالخارج وأهم المحاور لمشكلات المصريين بالخارج والأهم فهي لأغلب المحاور التي تحتاجها الجاليات المصرية بالخارج .
واتحدث هنا عن المواطن المصري المتوسط العامل بالخارج مثل ( عامل – فني – مدرس – طبيب – مهندس – محاسب..إلخ ) فلا أتحدث عن المستثمر المصري او اصحاب رؤوس الأموال بالخارج فهو لا يحتاج لرعاية من هذا النوع .
وكافة المحاور التي سنناقشها والحلول التي سنطرحها لن تكون ذات اي تكلفه على الدولة لكي لا نكبد مصرنا الحبيبة أي نفقات إضافية بل هذه المقترحات تعمل على زيادة عوامل الأمان لكل المصريين بالخارج مما يدفعهم لزيادة الاستثمار في وطننا الحبيب والتحويلات والانتماء لمصرنا الحبيب .
فهذا المغترب المتوسط هو من يفكر لعمل المشروع المتوسط في وطنه للاستقرار، وهو من يقوم بالنزول لقضاء أجازاته وسط اسرته والتنزه في وطنه والانفاق داخل مصرنا ام الدنيا ، وهذا يعد دعم للسياحة والاقتصاد ، بخلاف ذوى رؤوس الاموال من يقضون عطلاتهم وتنزهاتهم في الخارج ويقوموا بعمل مشاريعهم الكبرى في الخارج ونقل حياتهم للخارج … ولذلك أسرد بعض المشاكل والحلول المقترحة لها لعلها تجد صدى وعون لأبناء مصرنا الحبيبة بالخارج ولنسميها معا (مبادرة حياة كريمة للمصرين بالخارج) تمشيا مع توجيهات سيادة الرئيس لحياة كريمة للمصريين داخل وخارج مصرنا الحبيبة.
وذلك من خلال المحاور الرئيسية التي سنطرحها لتوفير الرعاية الطبية والرعاية القانونية والإجتماعية وبصورة قانونية للعاملين بالخارج.
حيث نجد أن هناك مشكلات قانونية ممكن معالجتها وتجنبها قبل وقوع الحالة الانسانية او الحالة الخاصة بالموظف المغترب ايا كانت وظيفته او شهادته بوقت طويل من خلال:
أ- علاقة تعاقدية غير سليمة في مصر .
ب- جهل من ابناء مصر بالقوانين بالدولة المتوجه للعمل بها هذا ينتج عن وجود بعض المكاتب العمالية بمصر غير ملتزمة بأمانة التعامل مع المصري المتعاقد وهذا ما يسمى بمشكلة الاتجار بالبشر.
ونشكر الدولة بمبادرتها بعد عدة نقاشات معها لعمل مكتب أو شركة الحاق عمالة حكومية او مساهمة وتحت اشراف وزارة العمل .
وهنا نطرح الحلول والتوجيه لتجنب حدوث اغلب المشكلات قبل حدوثها ونحفظ لكل مواطن مصري حقه وندربه عليه ونعرفه به قبل سفره ليغادر ويعود ابن مصرنا الحبيبية تحت مظلة الدولة وتكون غربته في حياه كريمة وحفظ لكرامة المصري في أي مكان كان ، وهذا ما يسمى بوأد المشكلة قبل حدوثها واجراءات احترازية وإستباقية لهذه المشكلة ، وذلك بدراسة للعقد قبل السفر لتكون العقود صحيحة ، وملزمة ،ويتم توضيح كافة الجوانب الحقوقية والالتزامات للعامل قبل سفره او تعاقده ليعرف ماله وماعليه .
وذلك بان يكون هناك دورة بسيطة للعامل قبل سفره يوضح له كافة قوانين الدولة المتوجه لها ويعرف حقوقه وإلتزاماته وكيفية حفظ حقوقة والى اي جهة يتوجه لو لاقدر الله حدثت اي مشكلة قبل تفاقمها ومع من يتواصل وتوضيح كامل له قبل السفر ، ويكون هذا شرط لإنهاء التعاقد والموافقة على السفر ومنحه تصريح العمل .
ومن جانب أخر هناك بعض المشكلات التي يواجههم المغترب عند السفر أو انهاء اجراءاته للسفر وهذا كله قبل السفر ومغادرته مصرنا الحبيبة .
وسنلخص تلك المشكلات في صورة توصيات يمكن العمل على حلها مع الوزارات و الجهات المعنية وسرعة انهاء هذه الاجراءات وتواجدها بصورة مميزة في كل محافظة .
وهذا هو الجزء الاول للمبادرة وهو خاص بالمغترب قبل سفره وتأمينه قبل السفر من حيث العقد والالتزام ومعرفته لكل جوانبه ،بالاضافة إلى تأهيله ودعمه بصورة مبسطة لمعرفة عادات وقوانين البلد المتوجه إليها والمحافظة على عدم تجاوزها .
ونستكمل مع بعضنا البعض باقي جوانب المبادرة في حلقات متتابعة ، لكون المبادرة مكونة من أربعة محاور أساسية مطولة وسنناقش كل محور على حدى وطرح كافة الجوانب والحلول.
مع تحياتي وتقديري لكل المصريين
بقلم المستشار نشأت محمود عبدالعليم مستشار قانوني بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة جاستس الدولية للاستشارات