أصدرت محكمة جنايات النمنصورة، الدائرة الرابعة، بمحافظة الدقهلية حكما بالسجن المشدد 3 سنوات على 7 شباب بينهم اثنان حضوريا و5 آخرين غيابيا مارسوا الجنس مع طفلة عمرها 13 سنة برضاها على مدار 5 أيام تغيبت فيها عن أسرتها مستغلين حداثة سنها، في واحدة من أغرب القضايا، التي شهدتها محافظة الدقهلية مؤخرا.
صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشارين أحمد لطفي حسانين، وسعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد جمال محمد، محمود محمد عبدالرازق، وذلك في القضية رقم 13296 لسنة 2021 جنايات قسم أول المنصورة، والمقيدة برقم 1644 لسنة 2021 کلي جنوب المنصورة.
كان المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية أحال كلا من «حلمي. ن»، 19 سنة، و«محمد. ع»، «محبوسان»، و«محمد. ز»، و«محمود. أ»، و«كريم. أ»، «يوسف. أ»، و«محمد. إ» ،«هاربين»، لأنهم خلال الفترة 16 إلى 20 مايو 2021 بدائرة مركز المنصورة- محافظة الدقهلية هتكوا عرض المجني عليها الطفلة «ر. ا»، 13 سنة، ومارسوا الجنس معها بغير قوة أو تهديد محدثين إصابتها الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات وحال كون المجني عليها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشرة ميلادية من العمر وقت ارتكاب الواقعة.
وبسؤال والد الطفلة، في تحقيقات النيابة العامة، أكد أن ابنته الطفلة المجني عليها غابت عن مسكنه عدة أيام متتالية وعلى إثر عودتها أخبرته بأنها تقابلت مع المتهمين وقاموا بالتعدي عليها جنسيا وأعزى قصدهم إلى هتك عرضها برضائها، وتوصلت تحريات المباحث أن الطفلة كانت على علاقة مع المتهم الأول، وفي يوم الغياب تواصلت معه وتوجهت إليه، وتقابلت معه بالأرض الزراعية، وظلوا عدة ساعات سويا، ومارس الجنس معها برغبتها، وعندما شعرت أنها تأخرت عن العودة إلى المنزل وخشية من تعنيف أو عقاب والدها ووالدتها لها، قررت عدم العودة، وظلت 5 أيام متغيبة عن المنزل فقابلت خلالها 7 شباب ومارست الجنس معهم جميعا برضاها، مستغلين حداثة سنها حتى توصلت مباحث مركز المنصورة إلى مكانها وعند إعادتها لأسرتها أكدت أن الشباب السبعة مارسوا الجنس معها وهتكوا عرضها.
وسردت الطفلة في أقوالها أمام النيابة تفاصيل ممارستها للجنس مع الشباب السبعة، حيث تناوبوا الممارسة معها خلال الأيام التي تغيبت عن أسرتها فيها، حيث أويت للسكن عند أحدهما ومارست معه الجنس وقدم إليها أصدقاءه ومارست معهم الجنس الواحد تلو الآخر، وأعطت أحدهما الحلق الذهب الخاص بها ليبيعه حيث كان يحتاج أموالا لإصلاح الموتوسيكل خاصته.