أمل فرج
مشهد دموي في أقصى درجات العنف، والتجرد من الإحساس، والآدمية يتمكن حلاق من إزهاق روح شقيقه، بتفاصيل أكثر من وحشية، وأكثر من صادمة، وفيما يلي تتابع الأهرام الكندي الواقعة بتفاصيلها البشعة ـ كما كشفت التحريات ـ
مفاجأة مدوية، كشفتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في واقعة العثور على حقيبة بداخلها «ساقين آدميين»، حيث تبين أن «حلاق» قتل شقيقه، لرفضه إعطائه مبلغ مالي، ونجح قطاع الأمن العام، في ضبط المتهم، الذي كشف التفاصيل الكاملة لجريمته، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
تلقى قسم شرطة إمبابة ، بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بالعثور على كيس بلاستيك أسود اللون، بداخله أجزاء آدمية «ساقين» لذكر مبتورين من أسفل الركبة بدائرة القسم.
كشفت تحريات فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة، برئاسة اللواء مدحت فارس مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة «حلاق» له معلومات جنائية، ومقيم بذات المنطقة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه من قام بإلقاء الكيس المشار إليه، وأن تلك الأجزاء الآدمية المعثور عليها لشقيقه الأكبر «حلاق مقيم بذات العنوان»، حيث أنه يمر بضائقة مالية، فلجأ لشقيقه «المجنى عليه»، وطلب مساعدته إلا أنه رفض، الأمر الذي أثار حفيظته لعلمه أنه ميسور الحال، ويحتفظ بمبالغ مالية بالمحل عمله، فعقد العزم على قتله، وفـي سبيل ذلك قام باستدراجه لشقة، قام باستئجارها حديثًا بدائرة القسم، وغافله وقام بخنقه بحبل بلاستيك، حتى فارق الحياة، استولى على هاتفه المحمول، وقام بتقطيع جثته لأجزاء ووضعهم بأجولة بلاستيكية، وألقاهم بأماكن قمامة مختلفة بدائرة القسم، وعقب ذلك توجه لمحل شقيقه، واستولى على مبلغ مالي.
وأرشد المتهم عن أماكن تخليه عن باقى الجثة، كما أرشد عن الأدوات المستخدمة «2 سكين – حبل بلاستي» والمسروقات «مبلغ مالي – هاتف محمول المجني عليه»، وقرر بإنفاقه باقي المبلغ فـي سداد ديونه.