كشفت وزارة الهجرة الكندية أن بلادها “ستدرس قبول لاجئين أفغان إضافيين نيابة عن الولايات المتحدة أو حلفاء آخرين، إذا طلب منها ذلك”.
وفي مقابلة له، أوضح وزير الهجرة الكندي، ماركو مينديسينو، قائلا: “يجب أن نبقي الباب مفتوحا لجميع الاحتمالات”.
وأضاف: “إذا كان هناك أفغان قاموا بمساعدة شركاء الائتلاف خلال المهمة واستوفوا أيضا معايير برنامجنا لإعادة التوطين لأسباب إنسانية، فأعتقد أنه يجب أن نكون مستعدين للنظر في مثل هذا الترتيب”.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن كندا “تعد جزءا من ائتلاف الدول التي تحاول إجلاء المواطنين الأفغان الذين كانوا يدعمون البعثات الغربية في أفغانستان على مر السنين، في خضم سيطرة حركة “طالبان” على أفغانستان خلال أيام وليس خلال شهور، كما كان متوقعا”.
تجدر الإشارة إلى أن كندا كانت قد سحبت الجزء الأكبر من قواتها من أفغانستان في 2011، لكنها شاركت في مهمة حلف شمال الأطلسي لتدريب الجيش الأفغاني حتى عام 2014.