تمكنت الاجهزة الأمنية من كشف غموض واقعة العثور على جثمان سيده داخل ترعة في قرية تابعة الشرقية والتى أثارت الراي العام خلال الأونه الاخيره وما تسببت به في حالة كبيره من الغضب والسخط لدي أهالي القريه وكانت المفاجآه ان زوج المجنى عليها وراء ارتكاب الجريمة
حيث تم العثور على جثمان سيده يطفو على سطح ترعة القريه وبالانتقال تبين ان الجثمان لسيده تدعى “عزة حماده” 25 سنه محفظة قرآن كريم وانها كانت متغيبه عن منزلها منذ عدة ساعات وتم نقل الجثه لمشرحة المستشفى وجرى تكثيف الجهود الامنيه لكشف غموض الواقعه و ان وراء ارتكاب الواقعه زوج المجنى عليها المدعو “إسلام” 27 سنه نجار مقيم قرموط دائما السفر للسعودية ذلك بسبب سوء سلوكه واكتشاف زوجته علاقته العاطفيه بإحدى السيدات فقامت بمعاتبته ومحاولة نهيه عن تصرفاته التي لا تروق لها وكذا اهماله لها وبطفلها فكانا دائمين الشجار فخشى افتضاح أمره فقرر استدراجها للخروج من المنزل وقام بخنقها وما ان تأكد من وفاتها ألقاها في أرض زراعيه وعاد لمنزله وادعى تغيبها واخذ بالبحث مع أفراد اسرتها مدعيا خوفه وقلقه عليها ليقرر العوده مره اخرى لمكان الجثه والقاها في ترعة القريه بعد ان جردها من مصوغاتها وهاتفها المحمول ليوهم الآخرين ان الجريمة كانت بدافع السرقه ليبعد الشبهات عنه وما ان تم الكشف عن الجثمان من قبل الأهالي قام بدور تمثيلي مدعيا انه حزين ومفطور القلب على مقتل زوجته وخرج في إحدى الفيديوهات على مواقع التواصل يطالب بحق زوجته وام ابنه إلى أن تم كشف أمره وبتقنين الاجراءات تم ضبط المتهم وأعترف بارتكاب الجريمة للاسباب السالف ذكرها وتحرر المحضر اللازم عن الواقعه وبالعرض على النيابه امرت بحبس المتهم فيما تشهد قرية قرموط صهبره حاله كبيره من الحزن على المجنى عليها كونها كانت تتميز بحسن الخلق وكذا لدورها البارز في تحفيظ أطفال القريه للقرآن الكريم وانها ام لطفل لم يتجاوز عمره العام والنصف وأصبح يتيم الام والاب