عقد وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث لقاء مع وزير الخارجية الإثيوبي دمقي موكنن لبحث الوضع الإنساني في إقليم تيجراي.
وأعرب وكيل الأمين العام عن قلقه إزاء نضوب الموارد في تيجراي وشدد على الحاجة إلى المزيد من خطوط الإمداد إلى الإقليم.
من جانبه أنكر وزير الخارجية الإثيوبي أن تكون بلاده السبب في الأزمة الإنسانية التي يعانيها الإقليم المشتعل، قائلا بأن وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه إثيوبيا – عقب هزيمة قواتها بتيجراي – هي التي مكنت من دخول المساعدات الإنسانية إلى الإقليم.
وأكد دمقي فرار حوالي ٢٢٠ ألف شخص من إقليمي عفر وأمهرا، مضيفًا أن الحكومة الإثيوبية تقدم مساعدات إنسانية لهؤلاء الأشخاص.
وتابع دمقي مبررا موقف بلاده “سنبذل قصارى جهدنا لمعالجة مخاوف العاملين في المجال الإنساني وسنظل ملتزمون بوقف إطلاق النار”.