أمل فرج
وسط ما يشهده إثيوبيا مؤخرا من توتر بشأن ما يحدث على أراضيها من صراع في تيجراي، واستنزاف للجيش الإثيوبي، واستمرار لتوتر الأزمة بشأن سد النهضة بين إثيوبيا، ودولتي المصب مصر و السودان، تتابع الأهرام الكندي مستجدات هذا الملف، ونستعرض تصريحات جديدة للجانب الإثيوبي.
أعلن إثيوبيا اليوم الخميس 29 يوليو، استعدادها لاستئناف المفاوضات مع مصر والسودان، حول أزمة سد النهضة ، برعاية الاتحاد الإفريقي.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي دمقي ميكونن، خلال لقائه نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في أديس أبابا، إن “إثيوبيا ملتزمة باستئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، برعاية الاتحاد الأفريقي”.
وتابع، وزير الخارجية الإثيوبي: “أجرينا عملية التعبئة الثانية لسد النهضة، وفقًا لإعلان المبادئ الموقع مع مصر والسودان عام 2015”.
وطالب ميكونن من الجزائر لعب دور بناء لحل أزمة سد النهضة القائمة بين مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكدا نوايا أديس أبابا في “الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل”.
يُذكر أن وزير الري السوداني، حذر من أن عدم الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي يشكل تهديدا حقيقيًا لنصف السكان.
وأضاف البروفيسور ياسر عباس إن بيانات الملء تؤكد ضرورة تبادل المعلومات بين سدي النهضة والروصيرص.
وشدد عباس – خلال تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 28 يوليو – إن السودان غير مستعد للدخول في مفاوضات مع إثيوبيا بنفس المنهجية السابقة لأنها تعني شراء للوقت، لافتا إلى أن المشكلة التي تواجه المفاوضات مع إثيوبيا هي عدم وجود إرادة سياسية.
وأكد عباس على أن النيل الأزرق نهر دولي تتشاركه 3 دول لذلك يجب أن يكون الاتفاق اتفاق ثلاثي، لافتا إلى أن سد النهضة يمكن أن يحمل فوائد لبلادة شرط الوصول إلى اتفاق ملزم.