ذكرت إذاعة موزاييك التونسية أن محتجين تونسيين ومحتفلين بقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد اقتحموا مقر المكتب الفرعي لحركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي في ولاية بباجة وقاموا باقتلاع اللافتة الرئيسية للمقر وحرقها.
وقرر الرئيس التونسي، إعفاء رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي من منصبه.
وتجميد سلطات مجلس النواب، رفع الحصانة عن كل أعضاء مجلس النواب.
وأكد الرئيس التونسي، أن الإجراءات المتخذة اليوم، ليست تعليقا للدستور، مشددا: «لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها».
وأكد أن «من يطلق رصاصة واحدة، سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص، وأن الشعب يواصل ثورته في ظل الشرعية، وسيطبق القانون على الجميع».
وتولى الرئيس التونسي رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس، كما تولى الرئيس التونسي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة، يعينه رئيس الجمهورية.