قال صندوق النقد الدولي، اليوم ، إن وتيرة التطعيم الحالية حول العالم لن تساعد على إنهاء كورونا بحلول 2022.
من بين 3.3 مليار جرعة لقاح كوفيد-19 المقدرة التي تم إعطاؤها عالميًا، تم توفير معظمها في عدد صغير من البلدان فقط. وبالنسبة لمعظم أنحاء العالم، لا سيما لأولئك الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لا تزال لقاحات كورونا بعيدة المنال.
بينما تسعى الجهود الدولية، مثل مرفق “COVAX” والتبرعات الإضافية للقاحات، إلى دعم الوصول إلى اللقاح عالمياً، وتشير العديد من التقديرات إلى أن العديد من البلدان قد لا تحقق مستويات كبيرة من التطعيم حتى عام 2023 على الأقل.
ومع حرص الدول على إعادة فتح حدودها للسياحة، يتخذ البعض خطوات حذرة، بينما يلجأ البعض الآخر إلى حملات التطعيم.
وبما أن إمدادات اللقاحات لا تستطيع مواكبة الطلب في بعض البلدان، فإن بلداناً أخرى لديها زيادة في المعروض من اللقاحات، ترى في ذلك فرصة لجذب السياح، وقد بدأت في تقديم خيارات لتطعيم الزوار، في ما بات يعرف بـ”سياحة اللقاح”.
من بين تلك البلدان، جزر المالديف التي تقدم لقاحات للسياح في محاولة لإنعاش قطاع السياحة فيها ضمن خطة سيبدأ تنفيذها بمجرد تلقيح جميع السكان، وفق ما أعلن عنه.
في إشارة إلى ذلك، قال وزير السياحة في جزر المالديف عبد الله موصوم، إن الزيارة للعطلة والتلقيح ستوفر للسائحين خيارًا مناسبًا للحصول على التطعيم، وإن الخطة لن يتم تفعيلها إلا بعد تلقيح كافة السكان المؤهلين.
تقدم بعض الولايات والمدن الأميركية أيضاً خيارات للزوار لتلقي التطعيم. خلال شهر أبريل، أعلنت ألاسكا أنها ستقدم لقاحات مجانية لأي زائر عند الوصول في محاولة لبدء السياحة الصيفية. علاوة على ذلك، أعلنت نيويورك أنها ستتخلى عن شروط التوفر على إقامة خاصة بها، وستوفر اللقاحات للسياح أيضًا.