عبرت الولايات المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار الانتهاكات في إقليم تيجراي الإثيوبي، مضيفة أن «هناك أدلة على تصاعد الصراع العسكري في المناطق الغربية والجنوبية من تيجراي».
وقال ساميويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات خاصة لـها إن «هناك خطرًا كبيرًا من أن مثل هذا الصراع قد يمتد خارج منطقة تيجراي»، مطالبًا «بإنهاء الأعمال العدائية والسعي على الفور لوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض».
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، من أن «تصعيد القتال سيقوض الجهود الحاسمة الجارية لتقديم الإغاثة الإنسانية إلى السكان المتضررين من المجاعة في تيجراي»، مشددًا على أنه «يجب محاسبة جميع المسئولين عن الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان في عمليات شفافة».
وفيما يتعلق بارتكاب قوات الأمن التابعة للحكومة الإثيوبية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، جرائم بحق سكان إقليم تيجراي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن «هذا الأمر غير مقبول».
واختتم ساميويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حديثه قائلا: «تلقينا تقارير موثوقة عن احتجاز ومضايقة أهالي تيجراي من قبل قوات الأمن الحكومية الإثيوبية والإقليمية في أديس أبابا.. إننا ندين بشدة مثل هذه الحوادث، فالانتقام من الأفراد على أساس عرقهم أمر غير مقبول»