توفى اليوم الصحفى المصرى إبراهيم رضوان والذى عمل فى جريدة اليوم السعودية فى فترة من الفترات
وقد نعاه زملاءه حيث قال محمد أمين رئيس تحرير مجلة أكتوبر
البقاء لله وحدهإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا .. إن لله وإنا اليه راجعون مات الأخ والزميل والصديق إبراهيم رضوان .. مات وأخذ معه وعد بلقاء قريب نسأل الله أن نلتقي معا علي الحوض .
مات ومازالت كلماته لم تفارق أذني وهو يحدثني خلال إجتماع التحرير الاربعاء قبل الماضي بعد ان رفض الذهاب للمستشفي وطلب من الاسعاف الذي قدم اليه لينقله الي المستشفي أن يغادر رغم تدهور حالته الصحية . حضر الاجتماع أون لاين وكأنه سليم معافى تماما وهو الذي تدور داخل جسده معركة صراع مع المرض.مات وترك إرثا ضخما لن يفني من الحب في قلوبنا جميعا مات إبراهيم رضوان بجسده فقطوترك لنا زهراته الجميله التي نعده ان نرعاها ما حيينامات وترك ألمًا في قلوبنا علي فراقه لا نعلم متي سينتهي إلي لقاء قريب يا صديقي وزميلي وأخي إلي لقاء قريب يا إبراهيم .
أما الصحفى السودانى محمد الجبالى فقال
الدائم الله والحي الله صديقي وزميلي في الغربة الصحفي إبراهيم رضوان في ذمة الله.لم أتوقع أن لقاءنا في الإسكندرية قبل عامين هو الأخير.كان بمثابة الأخ الكبير لنا في جريدة اليوم السعودية لم يقصر معنا في تقديم النصح أو مساعدة على كل المستويات.إذ انعيه أنعي فيه شهامته وأخلاقه وحب الخير للناس.لم تنقطع الصلة و الاتصالات بيننا حتى بعد عودتي للسودان، كان يطمئن على أحوالي في كل سانحة تتاح . اللهم أجعل قبر عبدك إبراهيم روضة من رياض الجنة وأن تلهم زوجته أمل وبنتيه وأسرته وصديقه الصحفي محمد هجرس وزملائه الصبر والسلوان.لانقول الا ما يرضي الله، إنا لله وإنا اليه راجعون.