القمص صرابامون الشايب .. والحقد المدفون

14 يوليو، 2021 مقالات واراء اضف تعليق

– منذ نياحة الأب الموقر القمص صرابامون الشايب – أمين دير القديسين بالطود .. الذى كان لنياحته رنة أسى وصدى كبير فى الأوساط الدينيه والإجتماعيه وبين المفكرين والكتاب .

وفى الوقت الذى نقلت فيه قناة مى سات مشكورة صلاة التجنيز على الهواء مباشرة وقال فيه الأنبا يوساب أسقف الأقصر كلمة حق تشهد بقيمته وقامته .. راح المغرضون ينفثون سمومهم منذ اللحظات الأولي . وقاموا على مرأى وسمع الجميع :

أولاً : بمنع المحبين والعاملين بالدير من حضور صلوات الجناز ، وفرضوا الحرومات الكنسية

علي كل من تمكن من الدخول إلي أسوار الدير ، ولم يرفعوا الحرومات أو المنع من التناول

إلا بعد ضغوط كثيرة وبإزلال شديد للشعب .

ثانياً : لم يسمحوا لفريق الكشافة الخاص بدير القديسين من استقبال جنازة أبونا

الذي أذن بتكوين هذا الفريق ، وتنظيم جنازته علي النحو الذي يليق به كأمين للدير .

ثالثاً : لم يعدوا لأبونا صرابامون مقبرة خاصة وهو أول أمين للدير ورائد للنهضة الروحية والتعميرية

وذهبوا يروجون كذباً أنه طلب أن يدفن بجوار القس بيشاي نعمان كاهن بالدير الذي تنيح العام السابق

رغماً من وصاية أبونا صرابامون أثناء نقله بسيارة الإسعاف أن يدفن بدير القديسين

ولم يذكر أبداً أن يدفن مع أحد كما أزعموا ، لأن أبونا صرابامون يعلم جيداً أن الرهبان :

لا يدفنوا إلا في طفوس خاص بالرهبان أو مدفناً منفرد ، وأن لا يدفن أو يدمج راهب مع علماني تحت أي ظرف .

رابعاً : وفقاً للمتبع فى حالة نياحة أمين أو رئيس الدير أن تتشكل لجنه لوضع الشمع

والأختام على مخصصاته .. ولا يتم جردها إلا بعد اقامة ذكرى الأربعين

وكذلك حال نياحة أحد رهبان الأديره تغلق قلايته ولا تجرد محتوياتها الا بعد إقامة

ذكرى الأربعين – مراعاة لحرمة الموتى ووفقاً للآدادب المسيحية القويمة المتبعة ..

ولكن تم انتهاك حرمة الموتى والاستيلاء على محتويات قلاية أبونا صرابامون الخاصة

فور نياحته وبأساليب تجرح نفوس أقاربه وأولاده ومحبيه.

خامساً : استمر المغرضون فى محاولة طمس تاريخه المجيد وأعماله المشرفه بأن استكثروا إقامة ذكرى الأربعين له .

فاضاعوا ملامحها بدمجها مع الذكرى السنويه للقس بيشاى نعمان .. وطبعوا لهما تذكار واحدا

وكارت دعوى واحد .. بقصد طمس خصوصية المناسبه وجحد ألأعمال العظيمة لأول

أمين للدير طوال فترة خدمته التى تقارب العشرين عاماً .

ورغم المفاوضات الكثيره التى لم تجدى مع المسؤلين إضطرت أسرة

ومحبى القمص صرابامون الشايب إلى إقامة ذكرى الأربعين له فى القاهرة تحقيقاً للخصوصيه

واعترافاً بأعماله وانجازاته الكثيرة .

سادساً : لدى افتتاح المضيفة الكبيرة بدير القديسين والتى أنشأها أبونا صرابامون على مستوى عالٍ ومشرف ,

وكان يليق أن تتصدرها صورته .. استمر المغرضين فى غيهم ووضعوا بجوار صورته

صورة المتنيح القمص/يعقوب إقلاديوس القمص تكلا ، القمص /حنا القمص يعقوب إقلاديوس ، القمص يعقوب القمص حنا القمص يعقوب ، القمص/ إسحاق القمص يعقوب إقلاديوس . الذين تنيحوا قبل تكليف القمص / صرابامون بأمانة الدير بحوالى عامين ?! ..والقس المتنيح / بيشاي نعمان .

والسؤال الآن : هل يعلم المسؤلين بمطرانية الأقصر بكل هذا ؟

وهل يباركوا هذا الحقد الدفين المنفر للجميع ؟ وينصرون الكذب على الصدق . ويساهموا فى طمس معالم الشخصيه التى جعلت لهذا الدير المغمور صيتاً ذائعاً فى العالم كله .

مازال الأمل فى الله قائماً .. ليتم إصلاح ما يمكن إصلاحه وننتظر من المسؤلين :

1- إقامة مدفن خاص لأبونا صرابامون يتم نقله إليه فى ذكرى السنة الأولى لنياحته فى احتفال يليق به

ويدعى إليه أسرته ومحبيه. بأعتباره أول أمين للدير وباعث للنهضة فيه .

2- وضع صورته بمفرده فى المضيفة الكبيرة .

ووضع لافته عليها تحمل اسمه اعترافاً بخدمته وتخليداً لذكراه .. كفاً للأحقاد وإحقاقا للحق ..

وإصلاحاً لماجرى , فالاعتراف بالحق فضيله ..

ومالم يدرك كله , لا يترك كله .