محمد السيد طبق
كان ذلك هو اللغز الذي حير العلماء غير أنه وبالنسبة لي لم يكن لغزا ابدا فهو نهر من أنهار الجنة سماه الله نهر مصر في كتبه السماوية وجعل منبعه الجنه ويستحيل أن يتغير مساره أو تنجح عليه مؤامره.. . لكن النيل مثل كل شيئ مقدس محصنا من الزوال أو من تغير مساره الذي خلق من أجله وقد تجرفه رياح الكراهية مثلما حدث مرات عديده لبيت الله الحرام أو كما يحدث في الأقصي لكنه يبقي وعد الله وأيته لمن يريد أن يرى ويعتبر وتبقى مصر سر الله وكنانته لا تزول ابدا الا بزوال الدنيا ورفع الكتب
نهر النيل لماذا استمر صوب مصر منذ 31 مليون عام ولم يتغير مساره..
رغم أن الأنهار طويلة العمر تتغير بمرور الوقت إلا أن نهر النيل ظل مستقرا وبات أمرا غامضا عبر زمن طويل وقال البروفيسور كلاوديو فاسينا، بجامعة روما تري الإيطالية إن أحد أكبر ألغاز نهر النيل هو متى نشأ ولماذا استمر لفترة اكتشف علماء وخبراء من إيطاليا وأمريكا بدراسة الصخور بطول نهر النيل المقدس أن تدفق المياه باتجاه الشمال بفضل حركات الصخور المنصهرة بأعماق الأرض تحت نهر النيل وأدت الصهارة المتصاعدة لأعلى إلى ظهور المرتفعات فى إثيوبيا مما ساعد على إبقاء النهر يتدفق شمالا نحو مصر بدلا من التوجه غربا نحو المحيط الأطلنطى أو شرقا نحو البحر الأحمر ليتشكل نهر النيل- أطول أنهار أفريقيا- ويغذى الوديان بشمال إفريقيا. ويحدد مسار الحضارة الإنسانية ليعتبره المصريون القدماء مقدسا ومصدرا للحياة وأن النيل هبة الحياة. ورغم أن الأنهار طويلة العمر تتغير بمرور الوقت إلا أن نهر النيل ظل مستقرا وبات أمرا غامضا عبر زمن طويل.
لغز ثبات اتجاه نهر النيل
وقال البروفيسور كلاوديو فاسينا، بجامعة روما تري الإيطالية إن أحد أكبر ألغاز نهر النيل متى نشأ ولماذا استمر لفترة طويلة.
لغز ثبات اتجاه نهر النيل شمالا وعدم تحوله شرقا أو غربا
ذكر موقع ديلى ميل أون لاين أن حل لغز عدم تغير النيل واستقراره جعل البروفيسور فاسينا وحلل العلماء الصخور القديمة المستمدة من البراكين في المرتفعات الإثيوبية، ومطابقتها مع الرواسب المنقولة عبر النهر ودفنها تحت دلتا النيل.
وقال الباحثون إنه بعد الارتفاع السريع، ظلت المرتفعات الإثيوبية على ارتفاع مماثل نسبيا لملايين السنين، بدعم من الصخور تحت الأرض.
وقال العالم الجيوفيزيائي، ثورستن بيكر بجامعة تكساس أن التضاريس العالية للهضبة الإثيوبية تشكلت منذ حوالى 30 مليون عام .
وكشف الباحثون الأمريكيون والإيطاليون أنه لم يكن واضحا من قبل كيف تم الحفاظ على هذه التضاريس طوال هذا الوقت أجرى فريق الباحثين محاكاة بالكمبيوتر شكلت نماذج لنحو 40 مليون سنة من النشاط التكتوني للصخور تحت الأرض للتحقق من النتائج.
ووجد الفريق أن ارتفاع صخور أكثر سخونة من أعماق الأرض، يمكن أن يكون وفر الحمم المنصهرة التي تولد المرتفعات وصاغ هذا العمود من الحمم حزاما متحركا من الصخور المنصهرة تحت الأرض مما ساعد على تدعيم المرتفعات حتى يومنا هذا.
وتبين أن نشاط هذا الحزام المتحرك الذي رفع مسنوى الجنوب وجذب الشمال إلى الأسفل.
في الوقت نفسه ساعد على بقاء نهر النيل على درجة انحدار لطيفة حافظت على مسارها الثابت المتجه نحو الشمال حتى البحر المتوسط مرورا بالسودان ومصر. وأدت المحاكاة بالكمبيوتر أيضا إلى إعادة إنتاج التغييرات في المشهد الإفريقي تقريبا الذى حدث منذ ملايين السنين.
و توقع الفريق ذلك حتى في الجوانب الصغيرة مثل منحدرات “وايت ووتر”، التي يمكن العثور عليها بطول نهر. نشرت مجلة نيتشر جيوساينس والتى تعنى علوم الأرض على الطبيعة نتائج هذا البحث الذى اكتشف فيه العلماء أن عمر نهر النيل يزيد بحوالى 6 أضعاف العمر الذى توقعوه سابقا.
لماذا لم يتجه نهر النيل نحو البحر الأحمر أو المحيط الأطلنطى؟
وتعجب العلماء من عدم تدفق المياه نحو البحر الأحمر القريب منها بينما كان الجيولوجيون يعتقدون أنها ستتجه غربا للمحيط الأطلنطى. ولكن اكتشاف رواسب قديمة تحت دلتا النيل جاءت من النيل الأزرق بأثيوبيا أكدت اتجاهه شمالا من 30 مليون سنة.
وحلل الباحثون صخور بركانية قديمة من مرتفعات إثيوبيا واكتشفوا أنها تشبه رواسب موجودة تحت دلتا النيل.
الدراسة باستفاضة
يحظى نهر النيل بأهمية كبيرة في حياة المصري المعاصر؛ إذ يُعد المصدر الأهم للمياه في مصر التي تعتمد عليه لسد أكثر من 97٪ من احتياجاتها المائية، كما اعتبر المصري القديم نهر النيل مصدر الحياة، فقد غذى النهر -باتجاهه شمالًا في مسار ثابت- الوديان الخصبة في شمال شرق أفريقيا لملايين السنين، وبذلك تشكلت واحدة من أهم الحضارات الإنسانية وأقدمها، الحضارة المصرية القديمة.
ورغم أن الطبيعة التقليدية للأنهار القديمة هي أنها تغير مسارها بمرور الوقت، إلا أن المسار الثابت لنهر النيل شكَّل لغزًا جيولوجيًّا على مدى سنوات طويلة.
في دراسة نُشرت يوم الإثنين 11 نوفمبر، في دورية “نيتشر جيوساينس” قال باحثون من جامعة تكساس الأمريكية بالتعاون مع باحثين في جامعات أخرى، إنهم توصلوا إلى حلٍّ لهذا اللغز من خلال ربط تدفق النهر بحركة الصخور في وشاح الأرض، وهو الكتلة شبه الصلبة في باطن الأرض التي تقع بين قلب الأرض الكثيف شديد الحرارة وطبقتها الرقيقة الخارجية المعروفة بالقشرة.
يصل سُمك الوشاح إلى حوالي 2900 كيلو متر تقريبًا، ويشكل ما يعادل 84٪ من إجمالي حجم الأرض. ففي حين كانت الدراسات السابقة تعتقد أن نهر النيل هو وليد عصر الميوسين، وأنه تشكَّل في مساره الحالي قبل حوالي 6 إلى 10 ملايين سنة فقط، وهو الأمر الذي أكده كلٌّ من الجيولوجي رشدي سعيد، والجغرافي محمد عوض في كتابيهما عن نشأة نهر النيل، تشير الدراسة الجديدة إلى أن النهر الأطول في العالم ( يبلغ طول مساره 6,650 كيلومترًا، وتقدره الدراسة الحالية بـ6800 كيلومتر)قد انتظم في مساره الثابت الحالي قبل حوالي 30 مليون سنة، وهي مدة زمنية أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقًا.
مسار ثابت
أرجعت الدراسة هذا الثبات في مسار النهر إلى حركة الوشاح، التي لولاها لكان النيل قد تحول غربًا منذ فترة طويلة، وربما كان مسار التاريخ قد تغير على إثر ذلك.
يقول كلاوديو فاسينا، الأستاذ بكلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: “إن أحد الأسئلة الكبيرة حول نهر النيل هي متى نشأ؟ ولماذا استمر مدةً طويلةً ثابتًا في مساره؟ وهو ما تكشفه نتائج هذه الدراسة”.
يضيف “فاسينا” أن التدرج الطبوغرافي الذي يتحكم في تدفق نهر النيل نحو الشمال استمر دون انقطاع لأكثر من 30 مليون سنة، وقد تم دعمه بواسطة عوامل الحمل الحراري ووشاح الأرض.
من جانبه، أوضح “فاسينا” أن الدراسة تُعنى بنهر النيل من منابعه الاستوائية حتى مصبه في مصر، مرورًا بالسودان، ولم تتعرض لعمليات التصريف التي كانت تتم من جبال البحر الأحمر في مسار النهر، وترى نتائج الدراسة أن مسار النهر كان ثابتًا ومتصلًا من المنابع حتى المصب قبل 30 مليون سنة. “جرت عمليات التصريف من جبال البحر الأحمر حديثًا جدًّا وبعد تكوُّن النهر، لذلك لم تتعرض لها الدراسة، يقول “فاسينا”. يقول عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والمياه في جامعة القاهرة، غير مشارك في الدراسة: إن ما يميز الدراسة الحالية عن غيرها هو أنها تؤكد أن نهر النيل كان مجراه كما هو الآن، قادمًا من إثيوبيا والمنطقة الاستوائية ومتجهًا إلى البحر المتوسط. في حين تقول دراسات سابقة إنه تكوَّن منذ حوالي 6 ملايين سنة فقط، كان مساره داخليًّا في مصر، وغير متصل بالسودان. في تلك الفترة كان النهر يتغذى من الأودية الجافة التي تنبع من جبال البحر الأحمر، ونتيجة النشاط البركاني في إثيوبيا تغير مسار النيل الأزرق المتجه شمالًا من بحيرة “تانا”، ليصبح اتجاهه جنوبًا ثم غربًا إلى السودان ثم إلى مصر، وأدى إلى أسر المسيلات النهرية التي تنبع من جبال البحر الأحمر، ثم يتجه بها إلى البحر المتوسط حيث مصب النيل، وفق “شراقي”.
والمسيلات النهرية هي مجارٍ نهرية صغيرة تشبه الأنهار، لكنها أقل من حيث طول المجرى وعرضه، وكذلك كمية المياه.
حركة الوشاح
يشرح المؤلف الرئيسي في الدراسة أنه “عن طريق دمج المسح الجيولوجي في الهضبة الإثيوبية مع النمذجة الجيوفيزيائية للنهر، تقدم هذه الدراسة دليلًا على أن شبكة الأنهار يمكن التحكم فيها بواسطة الحمل الحراري الناجم عن حالة السيولة التي يوجد عليها باطن الأرض، مما ينتج إشارة طوبوغرافية ديناميكية نشطة”.
بمعنى آخر، كانت الحركة البطيئة للوشاح الباطني إحدى القوى الرئيسية التي تشكل المناظر الطبيعية والعمليات الجيولوجية للأرض.
تتكون عباءة الأرض من صخور صلبة تتدفق مثل السائل على مدى فترات طويلة مثل التيارات في المحيط، ما يعني أن المناطق المختلفة من الوشاح لها أنماط حركة مختلفة، تتسبب في حدوث التغيرات الجيولوجية أو منعها، مثلما حدث في حالة مجرى نهر النيل.
ربط الباحثون بين الطبيعة المائلة لطبوغرافيا نهر النيل الذي ينحدر من الجنوب حيث منابعه، إلى الشمال حيث مصبه في البحر المتوسط، مرورًا بدلتاه في مصر، والحزام المتحرك من صخور الوشاح التي تمثل قوة دفع مواجهة للمرتفعات الإثيوبية في الجنوب، تسحب هذه الصخور حوض النهر إلى أسفل، وهو ما حافظ على التدرج اللطيف لنهر النيل ثابتًا في اتجاه الشمال على مدار كل هذه الملايين من السنين.
وتتفق دراسة سابقة نُشرت في عام 2018 في دورية “إيرث أند بلانيتاري ساينس ليترز” مع ما ذهبت إليه الدراسة الحالية من تقدير عمر نهر النيل بحوالي 31 مليون سنة، وتدلل نتائج الدراسة على ذلك من خلال التشابه الحادث في المعادن الموجودة في رواسب النهر في دلتا النيل في مصر، مع الصخور الموجودة في المنبع في إثيوبيا، ما يؤكد أن مسار النهر كان كما هو عليه في الوقت الحالي قبل أكثر من 30 مليون سنة، وهو أيضًا ما توصلت إليه الدراسة الجديدة لكن بطريقة مختلفة.
نمذجة جيوفيزيائية
تتبَّع الباحثون في الدراسة الأخيرة التاريخ الجيولوجي لنهر النيل من خلال دراسة الصخور البركانية القديمة في المرتفعات الإثيوبية وربطها بكميات ضخمة من الرواسب النهرية المدفونة تحت دلتا النيل في مصر، وهو ما دفع الباحثين إلى اعتقاد أن الدلتا كانت أكثر ارتفاعًا من وضعها الحالي بدعم صخور الوشاح من الأسفل، ما منحها ارتفاعًا مقاربًا لارتفاع الهضبة الإثيوبية لملايين السنين.
أجرى الفريق البحثي محاكاةً حاسوبيةً لإعادة إنشاء 40 مليون سنة من النشاط التكتوني للأرض، وأظهر النموذج أن ارتفاع درجة حرارة الوشاح ربما أدى إلى تدفُّق الحمم البركانية وتشكُّل المرتفعات الإثيوبية قبل 30 مليون سنة، وهي الفترة التي توقع فيها الباحثون في الدراسة ميلاد نهر النيل.
وتشير دراسة نُشرت في عام 2015 في مجلة “نيتشر جيوساينس” إلى أن الانفجارات البركانية الكبيرة كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على الأنهار، وتزيد في بعض الأحيان من تدفقها، وفي أحيان أخرى تقلل من هذا التدفق إلى مستويات ضئيلة. يقول “ميشيل كروم” -الأستاذ المتفرغ في كلية الأرض والبيئة بجامعة ليدز البريطانية، ولم يشترك في الدراسة:
يتدفق معظم مياه نهر النيل عبر منطقة مستقرة جيولوجيًّا، لكن مصدر النهر ينتمي إلى منطقة تلاقي الصفيحتين التكتونيتين للبحرين الأحمر والميت، وبالقرب من الكثير من الصدوع والفوالق. ويتفق “كروم” مع معدِّي الدراسة في أن النشاط البركاني في إثيوبيا -الذي نتجت عنه المرتفعات الإثيوبية- كان مصدرًا لمعظم الرواسب الموجودة في نهر النيل والتي كونت دلتاه. كما يؤيد “كروم” تقدير الباحثين لكمية الرواسب المتكونة في النهر، والتي تقول الدراسة إنها أسهمت في تساوي ارتفاع الدلتا مع المرتفعات ويقول المؤلف الرئيسي لـ”للعلم” إنه لا يزال يتابع دراسة نهر النيل؛ إذ “لا تزال هناك العديد من الأمور التي نحتاج إلى فهمها، مثل: متى ولماذا شكَّل النيل الانحناء العظيم (قاصدًا ما يُعرف بـ”ثنية قنا” في مصر)؟ والمسارات التي أدت إلى تشكُّل النيل قبل 30 مليون سنة”.
النيل في الكتب السماوية
النيل في الكتب السماوية والروايات والأحاديث وجاء فى حديث البخارى ومسلم عن الإسراء والمعراج قوله صلى الله عليه وسلم “ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل فلال هجر، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، قال : هذه سدرة المنتهى، وإذا أربعة أنهار، نهران باطنان ونهران ظاهران، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال أما الباطنان فنهران فى الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات” وجاء فى رواية للبخارى (فإذا فى أصلها أى سدرة المنتهى، أربعة أنهار) وعند مسلم (يخرج من أصلها) وعند مسلم أيضًا من حديث أبى هريرة (أربعة أنهار من الجنة النيل والفرات وسيحان وجيحان ) ووقع فى رواية شريك كما عند البخارى أنه رأى فى سماء الدنيا نهرين يطردان -يجريان- فقال له جبريل: هما النيل والفرات عنصرهما. وجاء فى رواية البيهقى: (فإذا فيها -السماء السابعة- عين تجرى يقال لها السلسبيل، فينشق منها نهران أحدهما الكوثر والآخر يقال له: نهر الرحمة) وفى رواية لمسلم: (سيحان وجيحان والنيل والفرات من أنهار الجنة) ووقع فى حديث الطبرى عن أبى هريرة: (سدرة المنتهى يخرج من أصلها أربعة أنهار، نهر من ماء غير آسن ونهر من لبن لم يتغير طعمه ونهر من خمر لذة للشاربين ونهر من عسل مصفى). وذكر القرآن الكريم أن الجنة تجري تحتها الأنهار، كما في قوله تعالى: «أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَناتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا» (الكهف:31).
وحدثنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن أنهار الجنة حديثًا واضحًا بينًا، ففي إسرائه صلوات الله وسلامه عليه: «رأى أربعة أنهار يخرج من أصلها نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: يا جبريل، ما هذه الأنهار؟ قال: أما النهران الباطنان: فنهران في الجنة وأما الظاهران: فالنيل والفرات» وفي (صحيح البخاري) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «رفعت لي السدرة، فإذا أربعة أنهار: نهران ظاهران، ونهران باطنان، فأما الظاهران: فالنيل والفرات، وأما الباطنان: فنهران في الجنة».
وفي (صحيح مسلم) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة».
نهر النيل في التوره والإنجيل في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلًا لنسلك اعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات ” الآية 18 من سفر