الخميس , ديسمبر 19 2024
سد النهضة

بعد بدء الملء الثاني لسد النهضة.. إثيوبيا ترسل رسالة غاضبة لمجلس الأمن

أمل فرج

بعد إعلان إثيوبيا للملء الثاني لسد النهضة، ووصول المفاوضات المصرية السودانية لطريق مسدود، وتعنت واستفزاز إثيوبي واضح، وتدخلات متكررة من الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي، ومجلس الأمن الذي كان قد أعلن فيما سبق بأنه لم يعد بالإمكان تقديم أكثر مما كان في مساعٍ سلمية لحل الأزمة، وتتابع الأهرام الكندي آخر تتطورات الموقف.

قالت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، إنها أرسلت خطابا إلى مجلس الأمن تعرب فيه عن استيائها من تدخل الجامعة العربية في مسألة سد النهضة.

وأشارت الخارجية الإثيوبية في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن كون النهج الذي تتبعه جامعة الدول العربية بشأن سد النهضة “يقوض” الصداقة التي تجمع بين الجامعة والاتحاد الأفريقي.

وقال وزير الري المصري محمد عبد العاطي، إن إثيوبيا ليست لديها إرادة سياسية، لتوقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة، أو لحل أزمة السد وتحاول دوما التهرب من أي التزام.

كما كشف الوزير المصري، محمد عبد العاطي، خلال لقائه أنجر اندرسون، مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مخالفات جديدة ارتكبتها إثيوبيا بحق مصر والسودان، بخلاف بدء عمليات الملء الثاني لسد النهضة.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، يوم الخميس 8 يوليو/تموز الجاري، جلسة طارئة لبحث أزمة سد النهضة، سيحضرها وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي.

وأعلنت وزارة الري المصرية، أمس الاثنين، أن الوزير محمد عبد العاطي، تلقى خطابا رسميا من نظيره الإثيوبي، يفيد ببدء الملء الثاني لخزان سد النهضة، لافتة إلى أن القاهرة وجهت خطابا رسميا لإثيوبيا لإخطارها برفضها القاطع لهذا الإجراء الأحادي.

وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، قال إن بلاده لا تريد صراعا مع أحد بشأن سد النهضة أو غيرها من القضايا، ما لم يكن هناك تهديد واضح لإثيوبيا، موضحا أمام البرلمان الإثيوبي، أن إثيوبيا تسعى للسلام والتنمية، وستعمل على تحقيق ذلك من خلال التعاون.

شاهد أيضاً

كندا

إجراء كندي جديد ردا على تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25%

الأهرام الكندي .. تورنتو صرح المسؤولون الكنديون عن خطة إنفاق لتعزيز أمن الحدود؛ اجتهادا منهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.