جميل نصري
كان مهموماً بهموم الناس جميعاً، وفاتحاً بابه للجميع أيضا ، مشاركا لهم افراحهم واتراحهم ويعرفنا اسما اسما في حب جارف وهذا هو المقياس عند سيده (أتحبني ارعي خرافي ).
ولا يعرف التميز ولا عمره تودد لأصحاب الأرقام أو تملق أحد منهم وكانت كلماته هي المصباح في يد من فقدت الدرهم حتى تعيد إلى كيسها وكان مصباحه هو الإنجيل فكانت كلماته برهان الروح والحق فكان كاشفاً وفاصحاً لكل خفافيش الظلام وكان كيد نوح حينما التقط اليمامة من نافذة الفلك لما لم تجد لها مكان فأدخلها إلی فلك النجاة هكذا أبونا القمص صرابامون نيح الله روحه بالنسبة لنا هو نوح وهو أيضا الراعي الصالح الذي تشبه بسيده فكان يبحث عن كل خروف ضال .
مفتقدينك وستظل دائماً بالقلب اذكرنا فی صلاتك .