الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
الشعب الإثيوبى

إثيوبيا بين الذل والعار فماذا تنتظر مصر

محمد السيد طبق

هزيمة نكراء وانسحاب مذل واستقلال كامل لإقليم تيجراي.. هكذا كان ملخص حال الدولة التي تهاجم مصر وتريد حجز مياة النيل الأزرق عنها.. إثيوبيا البلد المفكك متعدد الأعراق والديانات الذي لم يكن يوم مؤثرا في الدنيا ولن يكون ابدا غير إن اتفاق المبادئ قد أعطاه صوتا عال لم نسمع به من قبل فصار يتجرأ يوم بعد يوم على النمر المصري صاحب القوة والتاريخ والحضارة والملقب بدولة الرب وكنانته… سقط ابي أحمد وقواته منذ ساعات واستولى رجال تحرير إقليم تيجراي الذي يحمل كل اقتصاد ما يسمى بإثيوبيا على العاصمة ميكيلي وسط فرار مذل من قوات الجيش الإثيوبي الضعيف والذي لا يحمل بين جنباته لا اليوم ولا أمس ولا غدا اي قوة سوى طمعه في صبرا طال ومسخ من النظام المصري وقادة جيشه..وبعد أقل من أسبوع من الهجوم المكثف الذي شنته قوات جبهة تحرير تيجراي، انسحب الجيش الإثيوبي من ميكيلي، عاصمة الإقليم الواقع شمال البلاد مساء اليوم الاثنين.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة لشبكة CNN الأمريكية، إن قوات الجيش الإثيوبي انسحبت من إقليم تيجراي مساء اليوم الإثنين ومن ثم تدفق الناس إلى الشوارع للاحتفال، على الرغم من الدعوات لهم بالبقاء في منازلهم حيث لا يزال الوضع متقلبًا.

وقال شهود عيان في ميكيلي لشبكة CNN الأمريكية الإخبارية، إن الجنود الإثيوبيين شوهدوا وهم يدخلون البنوك والمكاتب الإعلامية ومكاتب الوكالات الإنسانية قبل مغادرة المدينة.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن القوات الإثيوبية المنهزمة داهمت مكاتب المنظمة الدولية للهجرة واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي مساء اليوم الأثنين.وأدانت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور، هذا الإجراء “بأشد العبارات” وهكذا أصبح إقليم تيجراي مستقل لتضرب دولة إسرائيل الإفريقية في مقتل ولم يعد سوى إقليم بني شنقول الذي لم يكن إثيوبيا يوم ليحرر هو الأخر وتعزل تلك الدولة القميئه التي لم تعرف السلام يوما مع جيرانها ولم تحمل لإفريقيا هامة ومصر خاصة سوى الحقد والكره فلا تندهش إن محاولة تغير مجرى النيل الأزرق عن مصر كان دائما وابدا هدفا إثيوبيا منذ أكثر من ستة قرون مضت

حين تحالفت مع البرتغال لمحاولة منع المياه على مصر التي أرادت البرتغال كسرها اقتصاديا عبر طريق رأس الرجاء الصالح والضغط عليها بالتحالف مع إمبراطور إثيوبيا وقتها لتركيعها عطشا.. لكن دولة الرب ابدا لن تعطش وقد كتب لها هو جل وعلا النيل خالصا حين سماه في كتبه السماوية نهر مصر #محمد_السيد_طبق

شاهد أيضاً

رحمة سعيد

كيف نحمي البيئة من التلوث؟

بقلم رحمة  سعيد متابعة دكتور علاء ثابت مسلم  إن البيئة هي عنصر أساسي من عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.