أمل فرج
لا زالت تحقيقات النيابة المصرية مع المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم، المعروفتين إعلاميا بـ”فتيات التيك توك”، و3 آخرين، تكشف عن مفاجآت كثيرة.
ومن بين هذه المفاجآت، وجود شهود ضحايا للمتهمة حنين حسام، وهو ما كشف لماذا يحاكم المتهمون أمام محكمة الجنايات وبتهمة الاتجار في البشر.
“شهدت ح.ع، وهي طفلة تبلغ من العمر 16 عاما، بأنها من متابعي المتهمة حنين حسام عبر تطبيق “إنستجرام“، التي قامت بنشر مقطع الفيديو محل الواقعة عبر ذلك الحساب، والتي تدعو فيه البنات للعمل بتطبيق لايكي، ووضعت على المقطع رابط الاتصال الخاص بها على تطبيق واتسآب”، حيث قالت الطفلة إنه “تمت إضافتها إلى مجموعة تسمى “لايكي الهرم”، التي أنشأتها المتهمة حنين حسام، تشرح فيه كيفية العمل بذلك التطبيق، من خلال ظهور الفتاة في بث مباشر على ذلك التطبيق، والعمل به تحت مسمى مذيعة، وأنه كلما زادت نسبة مشاهدتها تمكنت من الحصول على مبالغ مالية أكثر، إلا أنها قررت الخروج من هذه المجموعة على الفور”.
ونشرت الصحيفة المصرية بعض نصوص القانون المصري، بهدف الكشف عن سبب حكم المتهمين، حيث قضت المحكمة بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم و محمد عبد الحميدة، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعا بـ”الاتجار في البشر”.
وتنص المادة “13” من القانون المصري على أنه “يحكم في جميع الأحوال بمصادرة الأموال أو الأمتعة أو وسائل النقل أو الأدوات المتحصلة من أي من الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، أو التي استعملت في ارتكابها، مع عدم الإخلال بحقوق الغير حسن النية”.