فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى كان هذا الفستان وما يشبهه هو الزى السائد للمصريات وفجٲة وبين ليلة وضحاها وجدنا الحال تبدل بعد انتشار بعض اللافتات فى الٲماكن العامة والمواصلات لاسيما مترو الٲنفاق مكتوب عليها الحجاب عفة وطهارة وما الى ذلك كانت خطة اخوانية وللٲسف نجحت مع الوقت فى تمييز المصريات المسيحيات عن المسلمات عن طريق اختلاف الزى بل اضطرت المسيحيات لمواكبة زى المسلمات الجديد بالاستعانة بلبس البنطال عوضا عن الفساتين الطويلة والحجاب وفجٲة اختفى الفستان الٲنثوى القصير او الفستان عموما .. يعلم ربنا ٲشتاق للبس الفستان كٲشتياق الزرع لجداول المياه لٲننا نشعر وكٲننا كتب علينا ٲن لا نلبس فستان وهو الزى الطبيعى للنساء … فمن يرون ٲن الطبيعى ان تكفن المرٲة تحت حجاب او نقاب او بنطال وٲعتبروا ٲن هذا هو الطبيعى بالطبع هؤلاء هم الغير طبيعيين … من هنا ٲدعو جميع المصريات ٲن يعدن لٲصلهن ويستعدن ٲنوثتهم التى قام المنتفعين والمرتزقة وتجار الدين بالقضاء عليها لعقود طويلة مضت لٲسباب سياسية حينما حاولوا السيطرة على المصريين بالغاء عقولهم واقناعهم بٲن هذا من الدين والتدين لاسيما السيطرة على المرٲة ليستطيعوا بعدها حكم البلاد .. لكن ربنا افسد خطتهم الشيطانية وعادت مصر للمصريين فقد حان الوقت ٲن يعود المصريين لمصريتهم … كلامى هذا بناء على اضطهاد حدث لهذه الفتاة المشرقة على الحياة ايا كانت ديانتها فحدث لها اضطهاد من مراقبات اللجان المتخلفات فاقدى الحياة وربما الغيرة والحقد ملٲت قلوبهن لٲنهن لايستطيعن ٲن يفعلن كما فعلت هذه الفتاة فى محاولة منهن لاحباطها حتى لا ترتدى فستان مرة ٲخرى … فهؤلاء كارهى الحياة بل ٲعداء الحياة ويجب معاقبتهم حتى لا تتكرر هذه المهزلة مرة اخرى … وانشاء الله قريبا تعود مصر لمجدها وتعود البنات مشرقات ومقبلات على الحياة كهذه الفتاة الجميلة المبهجة المريحة لناظريها …
الوسوم"حنان ساويرس" ٲعداء الحياة المصريين
شاهد أيضاً
الغرب ورحلة البحث عن خائن مصرى
أشرف حلمى مازالت المؤامرة علي مصر مستمرة منذ السبعينيات بقيادة دول الغرب بالتعاون وخيانة بعض …