جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
طيور الحمام تحتل في نفوس الناس مكانة مميزة، ومفضلة، ليس على مستوى الطعام فقط، ولكن على المستوى النفسي أيضا، هو طائر له فضل ديني، كذلك هو يأتلف الناس، والناس تأتلفه، إلا أنه ظهرت دعوة من أستاذ بعلم البيئة السعودي للقضاء عليه، وتنشر الأهرام الكندي ملابسات هذه الدعوة.
طالب أستاذ علم البيئة في السعودية د. علي عشقي، بضرورة القضاء على الحمام من الشوارع للوقاية من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة وأننا نعيش دورة شمسية باردة تنتهي في 2030
وقال علي عشقي لبرنامج «يا هلا» على «روتانا خليجية» من الضروري القضاء على الحمام قبل يوم 21 سبتمبر المقبل، وهو موعد الانقلاب الخريفي، منعا لانتشار الأمراض والفيروسات في الشتاء، وأنه كان قد حذر سابقا من انتشار الغربان التي تسببت في انتشار حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع.
وأضاف أن جائحة كورونا لن تكون الأخيرة، لأن العبث البيئي سيؤدي إلى انتشار فيروسات أخرى ربما تكون أقسى من كورونا، وأن فضلات الطيور عندما تجف تتطاير في الهواء على شكل بودرة، وأي شخص لديه مناعة ضعيفة سيصاب بالفيروسات بسهولة.
ووجه عشقي بحسب موقع ” عاجل” السعودي رسالة إلى الناس الذين يتعمدون إطعام الحيوانات والطيور خاصة في المدن، وخلق تجمعات لها داخل الأحياء السكنية، قائلا «من الحب ما قتل»، وأن ما يحدث هو ضرر للبيئة وللناس، حيث إننا ما زلنا نعيش في دورة شمسية باردة وهى الدورة الخامسة والعشرين والتي تخف فيها الانفجارات على الشمس وبدأت في 2020م وتنتهي في 2030م، وخلالها تتكاثر الفيروسات وتنتشر بكثافة.
