الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
سد النهضة

إثيوبيا تصدر بياناً جديداً يصفه الكثيرين بالخطر

نازك شوقى

مازالت إثيوبيا تواصل التعنت ونشرت وزارة الخارجية الإثيوبيا، بياناً جديدًا، تعلن من خلاله رفضها اقتراحات مصر والسودان بشأن إحالة مسألة الخلاف بشأن سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، قائلة إن الملء الثاني للسد سيكون في يوليو المقبل.

وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان نشرته اليوم عبر صفحتها على “تويتر”، أنها بعثت الأربعاء الماضي إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي رسالة رفضت فيها إشراكه في مسألة سد النهضة.

واستمرارًا لتدليس الحقائق، اتهمت إثيوبيا في رسالتها، القاهرة والخرطوم بالمسؤولية عن إحباط المفاوضات تحت الرعاية الإفريقية والسعي إلى “خنقها وإطالتها من خلال طرد مسائل لا تتعلق بالموضوع على النقاش وتدويل الملف بصورة غير ضرورية وجر الجامعة العربية إليه، مع تبديد الجهود الصريحة والباعثة على الاطمئنان التي يبذلها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى”- على حد زعمها.

وإدعت إثيوبيا أن إصرار مصر والسودان على ضرورة منع إثيوبيا من ملء السد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين الدول الثلاث لا يستند إلى القانون الدولي والممارسات الدولية.

وشددت إثيوبيا في الرسالة على نيتها إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء السد في موسم الأمطار القادم اعتبارا من يوليو المقبل، داعية مجلس الأمن على حثّ مصر والسودان على “مواصلة التفاوض بحسن نية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي”.

يذكر أن المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة التي عقدت في كينشاسا في أبريل الماضي.

وكان سامح شكري وزير الخارجية، وجّه خطابًا إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، وذلك انطلاقاً من مسؤولية المجلس وفق ميثاق الأمم المتحدة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين.

كما طالبت الحكومة السودانية مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة بشأن الخلاف حول سد النهضة، بعد أن أكدت مرارًا الأضرار البالغة الذي ستتعرض لها البلاد جراء الملء الثاني للسد الإثيوبي.

شاهد أيضاً

ارتفاع قيمة واردات مصر من الوقود إلى 12.5 مليار دولار

قال مسؤول حكومي إن مصر استوردت شحنات وقود من الخارج بقيمة تجاوزت 12.5 مليار دولار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.