اليوم اضطرت أسرة ومحبى جناب الأب القمص : صرابامون الشايب أمين دير القديسين بالطود إلى إقامة ذكرى الأربعين له بالقاهره ؟! والأمر جد غريب لما فيه من سعى واضح من قبل المعنيين بالأقصر نحو الخسارة ؟! .. فأبونا صرابامون راهب معروف بنسكه مشهور بخدماته وأعماله , مشهود له ببذله وعطائه له قامة المفكرين والعلماء والأدباء والمصلحين الإجتماعيين ومعروف بين الكتاب والمفكرين وأصحاب الرأى وينتمى إلى عائلة عريقة بالأقصر تربطها صلات القرابة والنسب بمعظم العائلات هناك .
وأيضاً تربطه صلات قوية وطيبة بأبناءه وشعبه ومن قام بخدمتهم بالطود والقرى المجاوره قرابة عشرون عاماً .
وفى الاحتفال بذكرى الأربعين له فى بلده فرصة للمعنيين
يترتب عليها كسب شعب الأقصر ومعهم أهالى دير القديسين بالطود
ولكن الأحقاد والسعى المقصود لطمس أعماله العظيمة وتاريخه الغنى ذهب بالبصر
وجنح بالبصيرة بعيداً عن الصواب .. فجنت خسائر جمه .
وبقيت أعمال القمص صرابامون تتكلم عنه لانه ان مات فسيتكلم بعد
ورغم المناقشة فى الأمر أضاعوا الفرصة .. والفرصة لن تأتى مرتين.