جريدة الأهرام الجديد الكندية 
أمل فرج
قطة الأوبرا المثيرة للجدل، بعد وفاتها في حالة تسمم، والتي دفعت وزيرة الثقافة و رئيس دار الأوبرا بتدخل سريع؛ للكشف عن ملابسات الواقعة، وكان للأهرام الكندي هذه المتابعة.
موقف رئيس الأوبرا
أكد الدكتور مجدى صابر ، رئيس دار الأوبرا المصرية، حزنه الشديد بشأن واقعة تسمم قطة دار الأوبرا المصرية، لافتأ إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى ضخمت هذه القضية بشكل كبير خاصة أن أبناء القطة لا زالوا على قيد الحياة وهو ما يؤكد التعامل الجيد مع القطط وتجنب آذيتهم بأى بشكل من الأشكال .
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” والمذاع عبر فضائية “ten”، اليوم السبت ، إن دار الأوبرا المصرية فتحت تحقيق موسع بشأن تسمم قطة دار الأوبرا وسيكون هناك عقاب كبير على المتورط بشأن هذه الواقعة.
وأشار إلى أن دار الاوبرا تواصلت مع مديرية الطب البيطرى بشان تشخيص واقعة تسمم القطة من عدمها وفى حالة ثبات هذا الأمر سيتم معاقبة المتورط فى هذا الأمر ، مشيرا إلى أن التحقيقات بدأت منذ الأربعاء الماضى وستظهر نتائجها غدا الأحد .
تدخل وزارة الثقافة
وقد قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إحالة المسئولين بـ دار الاوبرا إلى التحقيق على خلفية اتهامات بالتعامل بشكل غير آدمى مع قطة ووجهت بإجراء تحقيق عاجل في الواقعة ومتابعة نتيجة التحقيقات أولا بأول.
يأتي هذا بعد تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام تعامل موظفي الأوبرا مع بعض القطط بصورة سيئة وغير آدمية.
حق الإنسان في الحياة بأمان
على خلفية قطة الأوبرا كانت ردود أفعال لبعض رواد السوشال ميديا و المتابعين، مطالبين بحق حماية الإنسان، وتوفير الأمان ضد القطط و الكلاب الضالة، التي زادت في الشارع المصري، وقد أصبح الأمر ظاهرة لافتة للجميع، رغم المناشدات المستمرة على مدار سنوات، ولكن لا حلول جادة، ملحوظة على أرض الواقع، ويؤكدون على الرفق بالحيوان وعدم إمساسهم بضرر، ولكن ماذا عما يتعرض له الأطفال و البنات، والنساء خاصة من ذعر، خاصة بعد سلسلة من الهجوم العشوائي للكلاب و القطط على الكثيرين، الذين خرجوا على الشاشات، والصحف للاستغاثة، مناشدين بتدخل جاد من المسئولين.
