أمل فرج
بعد تصريحات مكثفة على كافة الأصعدة خلال الأيام السابقة، والتي لم تكف خلالها إثيوبيا عن تصريحات تثير القلق، و تتعمد الاستفزاز، ودعوات لتدخل مجلس الأمن، نرصد عبر الأهرام الكندي آخر مستجدات الساحة في قضية سد النهضة خلال اليوم ـ الجمعة ـ
قالت – القيادة المركزية الأمريكية الوسطى – اليوم الجمعة 18 يونيو، إنها ستسعى إلى حل يرضى مصر وجميع الأطراف الأخرى بأزمة سد النهضة الإثيوبي.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية إلى أزمة سد النهضة من الملفات المقلقة جدا لها، والتي تمثل مشكلة حقيقية.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت رفضها الانزلاق في أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة رغم أنه تحول لسلاح وخطر ضد السودان.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، إن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، مشيرة إلى أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية.
قالت وزيرة الخارجية السودانية د.مريم الصادق المهدي إن بلادها هي المتضرر الأكبر من عدم الوصول إلى اتفاق ملزم في أزمة سد النهضة.
وكشفت الصادق المهدي – خلال استضافت المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا لها في محاضرة بعنوان “سد النهضة :التحديات وآفاق الحلول” – دور السودان منذ بداية إنشاء السد وما قدمه لإثيوبيا من دعم فني لوجستي مروراً بمراحل التفاوض المختلفة.
بينما صرح ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية للأمم المتحدة، إن الجامعة العربية خلال اجتماعها الأخير دعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤلياته حول سد النهضة واتخاذ الإجراءات اللازمة الفعالة من أجل الوصول إلى اتفاق عادل ملزم قانونًا يراعي مصالح الدول الثلاث.
وأضاف “ماجد عبد الفتاح”، خلال حواره ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، أن الجامعة العربية تدعو العضو العربي في مجلس الأمن واللجنة المكلفة بمتابعة تطورات ملف سد النهضة، من أجل تكثيف جهودها والتنسيق بين الدول من أجل الوصول إلى حلول.