في يناير 2003، في مدينة فرولوفو الواقعة في منطقة فولغوغراد الروسية، تم العثور في منزل خاص على جثة باردة لربة منزل تبلغ من العمر 51 عامًا مخنوقة، إلى جانب جثة عشيقها بجمجمة مكسورة، والذي كان مازال حياً حينها إلا أنه سرعان ما مات الرجل في المستشفى.
ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن الأجهزة الأمنية أنه لم يكن من الممكن حل الجريمة دون تأخير، لكن المحققين جمعوا أدلة مادية وأجروا عددًا من الفحوصات.
وعلى ملابس الضحايا، وجد متخصصون من المختبر الوراثي التابع للمديرية الرئيسية لوزارة الشؤون الداخلية الروسية بقع دماء تعود إلى شخص مجهول.
بعد سنوات، أظهر فحص القواعد أن الدم يخص أحد السكان المحليين، البالغ من العمر 42 عامًا، والذي أدين مرارًا وتكرارًا ولديه سجلاً جنائياً.
وأثناء الاعتقال، اعترف الرجل على الفور واعترف بالتفصيل بما حدث.
وفقا لاعترافات الجاني، قبل وقت قصير من القتل، عندما كان عمره 24 عاماً، التقى بجيران يعيشون في الجوار.
تلقى الجاني دعوة من المجني عليها لزيارة منزلها، وفي وقت ما أعطت المضيفة مطرقة وطلبت من ضيفها تثبيت سور حول المنزل بمطرقة، إلا أن الضيف لم يعجبه ما طلبته جارته، ليتشاجر معه عشيق الزوجة، ليتطور الوضح إلى جريمة قتل، حيث استخدم الجاني المطرقة في الشجار فكسر جمجمة عشيقها، ثم قام بخنق جارته.
وادعى القاتل، خلال اعترافاته، أن كل ذلك حدث بالصدفة.
ووجهت إلى الجاني، المحتجز حالياً، تهم بموجب المادة 105 من القانون الجنائي للاتحاد الروسي، المتعلقة بـ “قتل شخصين أو أكثر”، والتي تنص على عقوبة بالسجن تصل إلى السجن مدى الحياة.