الأحد , ديسمبر 22 2024
محمد حسين يعقوب

نظام مبارك والإخوان ومحاكمة يعقوب

جورجيت شرقاوى

تمتع نظام مبارك بنفس الغباء الذي وقع ايام السادات و أخرج كوادر الإخوان لمجابهه الناصريين و ترعرع كبار السلفين في عهد مبارك و تمتعو بمميزات خاصه لمجابهه الإخوان لدرجه انهم تسابقو لتسليم بعضها البعض

و استفاد جهاز أمن الدولة من الطرفين بإختراقهم علي حساب الشباب الخاسر الاعظم الذين لم يجدو قدوة و وقعو تحت تأثير لعبه كراسي و تبادل معلومات حمقاء و حين جاءت الفرصه انفجر الشباب بمختلف التيارات في يناير ٢٠١١ و اخرجو كل طاقتهم و ما تعملوة نتاج سنين و كانت الخطيه الكبري للجهاز ..ثم استطاع النظام الحالي أن يستكمل صفقه أمنيه لبعض الوقت مع بعض كوادر السلفين لحين جاءت الفرصه المناسبه و الضوء الأخضر لتحطيم أصنام لم تتعاون بالشكل الكافي الذي كان من المقدر لهم خوض معركه الوعي و ارسل النظام عدة انزارات و اكتفي الجهاز الأمني الذي تغير سياساته الي الوصول عمق اعماقهم مع حمايه بعض كوادرهم بمؤامات معينه ما حدث من استدعاء أحد الكوادر القديمه و العتيقه كانت أشبه بتمثيليه لها غرض بطريقه تصفيه الحسابات في هذا التوقيت و لا علاقه لها بقضيه جنائيه فالأمر لا يتعدي الرسالة بدون محاكمات و لا سجن و كانت أحد رسائل لنظام الحالي هي إدانته غير مباشرة لنظام مبارك و السؤال هل الشباب المضلل هنا ضحيه ام جناه ؟

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

2 تعليقان

  1. واحد من الناس

    ابنتى العزيزه جوزرجيت وبعد التحيه : اسمحى لى ببعض الملاحظات وأرجو أن يتسع صدركم لذلك وبما أنى لى باع طويل فى الكتابه : المقال لا يصلح أن يكون فقره واحده وجمله واحده فى نفس الوقت ..أرجو أن يكون هناك فصله أو نقطه بين الجمله والأخرى ..وأرجو أن يكون هناك فاصل بين كل فقره وأخرى مع الحفاظ على ترابط الفقرات والهدف من المقال . انتهى – ملاحظه أخرى : نضحك على أنفسنا لو اتهمنا نظام مبارك فقط أو اتهمنا الدعاه فقط زالموضوع أكبر من ذلك بكثير . الدعاه يعرفون جيدا أنهم ينهلون من كتبهم ونصوصهم وهم يعرفونها جيدا ..هى نصوص ارهابيه وأنا عن نفسى أحترم الدعاه الذين لا يبطنون شيئا ويقولون شيبئا أخر فهذا نفاق وكذب وخداع وتزوير فى أوراق رسميه . لولا الدعاه مثلا ما عرفنا النصوص الارهابيه والعدوانيه ..انتهى – الدعاه لم يهبطوا علينا من كوكب أخر ولم يقولوا شيئا غير معروف للحكومه وللناس ولكن بالصوت والصوره وكان الجميع مبسوط بذلك ..لكن ما الذى حدث ؟ الجديد أن السعوديه هى التى بدأت بالتغيير واتخذت خطوات جاده لذلك ومصر مجرد تابع للسعوديه ..بقية القصه لعلك تعرفينها ..انتهى –

  2. تابع ما قبله

    يعنى لما قالت السعوديه : لا نعترف بالأحاديث أو أحاديث الأحاد ويجب التجديد خرج شيخ الأزهر بعدها مباشرة يؤكد نفس الكلام …ولما السعوديه ألجمت المشايخ هناك بدأنا قرص ودن مشايخنا الأفاضل وتوصيل رساله لهم ..واذا الدوله تريد أن تسجنهم فالطريقه سهله جدا وتم رفع قضيه على الشيخ محمد حسين يعقوب من أحد العاملين عنده وهو خفير لمزرعة الشيخ وكأنه كان ينتظر الاشاره فقط …يعنى الخفيلر بيشتغل عنده من مده وحقه ضايع من مده وافتكر فقط اليومين دولا ؟..يا ابنتى العزيزه اقرأى المشهد بعمق وسوف تصلين الى الحقيقه . تحياتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.