صفوت سمعان
الراهب المتنيح أبونا صرابامون الشايب قبل أن يكون شخصية دينية هو شخصية عامة معروفة لكافة المثقفين والكتاب وأيضا شخصية مشهورة فى منطقته وهو ظلل على كل محبينه ولم يقصر تجاههم بكل ابوة ومحبة كون ان تكون ذكراه مجرد حدث عادى يمر دون وضعه فى مكانه الصحيح هو لا يقلل من شأنه ولكنه يقلل من شأنهم
نحن قصرنا ولم نعمل حدث ذكرى الأربعين كأحتفالية محبة وتخليد لكل أعمالك التى اضاءت كل الذين حول منك ومن احتويتهم بمحبتك وفكرك عشمنا ان نجد من يستطيع ان يتبنى ذكرى تأبينك فى اى مكان خارج الكادر والمكان الدينى
طالما البعض يريد ويفكر الأقلال منه عن جهل بمكانته او سوء نية ولكن القلق الأكبر ان يتم اغلاق كل المجالات الحيوية داخل الدير وانشطته المعروفة داخل وخارج مصر من حضانة ومكتبات بيع وتجهيز مستلزمات البيت والعرائس بأسعار رمزية ورش الحديد والنجارة مزارع الطيور
وايضا الوحدة الصحية التى تخدم جميع من فى القرية مجانا والخوف من تصفية كل العمالة التى كانت تعمل ،
بغلق انشطتها وارجو ان تتحرك الرئاسات الدينية بتعيين رئيس للدير نشيط ومؤمن بأستكمال ما زرعه صرابامون الشايب …قبل ان يصبح كل ذلك فى ادراج النسيان ويذهب مع أول رياح