هناك أديرة وإيبروشيات فى مناطق تغطى تكاليف منطقتها بالكاد ، وهناك أديرة وإيبروشيات غنية غناء فاحش حتى بعض أرصدتها فى البنوك متضخمة ، وقد لفتت انظار الدولة اليها وهناك ترف يعيش فيه الأساقفة دون أن يكون له اهتمام بالفقراء والمعوزين وهو ما يعنى مبادىء المسيحية الأصلية الأهتمام بالفقراء قد ضاعت وسط حب المظاهر واكتناز الأموال .
العمل الأسقفى والكاهنوتى هو عمل تطوعى اولا و رعوى لمن يرعونهم إيمانيا
ثانيا اى اسقفية بها موارد مالية مكتنزة دون مردود على الفقراء هى أسقفية خرجت عن طريقها ففى مناطق سياحية بعض موظفين وعمال فى السياحة طلبوا من إيبروشياتهم اعتبارهم من أخوة الرب ومساعدتهم لأنهم سيطردوا من شققهم ولكن الإيباروشية رفضت مساعدتهم ..
بالرغم من تبرعهم سابقا لهم فى أيام ما كانت السياحة فى أوج نشاطها عدم وجود مجلس ملى فى كل إيباروشية جعل من الأسقف هو صاحب القرار فى التصرف دون مراجعته هل من أمل فى الأصلاح والمراجعة