قال ممثلو الادعاء في كندا، اليوم الاثنين، إن كندا وجهت اتهامات بالإرهاب ضد رجل متهم بقتل عائلة مسلمة بشاحنة صغيرة، في هجوم ندد به رئيس الوزراء جاستن ترودو ووصفه بأنه “إرهابي”.
كان أربعة أفراد من عائلة واحدة رجل وزوجته وابنتهما المراهقة ووالدته – في نزهة في لندن، أونتاريو في 6 يونيو/ حزيران عندما دهسهم سائق شاحنة عن عمد، وفقا للسلطات.
وكشف ممثلو الادعاء في جلسة استماع قصيرة أنهم أضافوا تهم الإرهاب إلى التهم الأربع الخاصة بالقتل العمد مع سبق الإصرار، وواحدة بمحاولة القتل الموجهة الأسبوع الماضي ضد ناثانيال فيلتمان البالغ من العمر 20 عاما، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وصرحت شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان بعد جلسة الاستماع، أن المدعي العام الفيدرالي والإقليمي قدما موافقتهما على بدء إجراءات الإرهاب، زاعمين أن جرائم القتل و محاولة القتل تشكل أيضا نشاطا إرهابيا.
نجت الابنة البالغة من العمر تسع سنوات من الهجوم الذي وقع في حيهم في مدينة لندن، على بعد حوالي 125 ميلا (200 كيلومتر) جنوب غرب تورنتو، لكنها أصيبت بجروح خطيرة.
وقال ترودو خلال خطاب حماسي في مجلس العموم:
هذا القتل لم يكن صدفة، كان هجوما إرهابيا بدافع الكراهية في قلب أحد مجتمعاتنا.
أثار الهجوم الجدل حول انتشار الإسلاموفوبيا في كندا، وزاد المخاوف داخل المجتمع المسلم من أن الإشارات الظاهرية للانتماء الديني يمكن أن تجعل الشخص هدفا.
يعد هذا أعنف هجوم ضد المسلمين في كندا منذ إطلاق النار على مسجد في مدينة كيبيك وقتل ستة أشخاص في عام 2017.