أمل فرج
نوادر مثيرة للغضب والحزن كثيرا ما يعبرعنها الطلاب و أولياء أمورهم في كثير من المدارس، وتعامل البعض من أطقم الإدارة بالمدرسة أو المعلمين، الأمر الذي يصل في أوقات ليست بالقليلة إلى حد الإرهاق للطالب و لولي أمره بأكثر مما يطيق من حيث المجهود ، والمال ، فضلا عن شكاوى التنمر والتي نرصد اليوم حالة من حالات الاضطهاد لفتاة الكيرلي، كما أطلق عليها إعلاميا في مصر، وننشر تفاصيل الواقعة، كما يرويها والد التلميذة.
توجه مرقس عادل والد الطفلة مارلى باستغاثة عاجلة إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بسبب رفض مدرسة ماريا اوزيليا قبول الطفلة فى التقديم للمدرسة بسبب شعرها الكيرلي.
وقال والد الطفلة، في نص الاستغاثة: “يؤسفني أني أقول أن نفسية بنتي (مارلي مرقس عادل) اتدمرت بسبب التنمر وأن المدارس بقي ليها شروط معينة فالطفل غير المتعارف عليها.. الطفلة مستواها كويس جدا في التقييم إنجليزي وعربي ومهارات بس المشكلة في «شعرها» أيوة زي ما قريتم كده «شعرها».. أن شعرها كيرلي ومش ناعم”.
وأضاف عادل بالقول: “المعلمة قالت أن البنت شكلها مش حلو.. وبصيتلها باستغراب.. وبصيت أتأكد من لبس بنتي وشكلها.. قالتلي شعرها ومسكته بإيديها.. وهى مستاءة قلتلها شعرها طبيعته كده، المهم مطولناش عشان الكلام كان قدام الطفلة.. بس طبعا الطفلة كانت سامعة ومركزة في كل الكلام”.
واستغاث والد الطفلة بوزير التعليم: “البنت محبطة نفسيًا.. بأي منطق يتسببوا في أذى نفسية طفلة بالشكل المؤسف ده إزاي يبقي تقييم الطفلة قائم على شكلها أو شعرها.. ازاي يتنمروا”.