خالد محمود
فاغتالوه في 8 يونيو 1992 انتظر شابان من “الجماعة الإسلامية”، هما أشرف سعيد إبراهيم وعبد الشافي أحمد رمضان، على دراجة نارية أمام (الجمعية المصرية للتنوير) بشارع أسماء فهمي بمصر الجديدة حيث مكتب فرج فودة. وفي الساعة السادسة والنصف مساء، وعند خروجه من الجمعية بصحبة ابنه أحمد وصديق، وفي أثناء توجههم لركوب سيارة فرج فودة، انطلق أشرف إبراهيم بالدراجة البخارية وأطلق عبد الشافي رمضان الرصاص من رشاش آلي فأصاب فرج فودة إصابات بالغة في الكبد والأمعاء،ليتوفي بعدها . بالتحقيق مع عبد الشافي رمضان، أعلن أنه قتل فرج فودة بسبب فتوى الدكتور عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية بقتل المرتد في عام 1986. فلما سئل من أي كتبه عرف أنه مرتد، أجاب بأنه لا يقرأ ولا يكتب،.
هذا هو التيار الذي يتباكي على الديمقراطية اليوم في القنوات ،،، والذي يواجه الفكر بالرصاص والقتل والاغتيال والدم ،، والذي لانطالبه اليوم غير باعادة القراءة والمراجعة الحقيقية ، والتوقف عن تشويه الحقائق ، خاصة ان فرج فودة لا هاجم الدين ولا جوهره ، وانما هاجم الاتجار السياسي به عبر العصور ،، فكرة قد تقبلها او تتحفظ عليها ـ او حتي ترفضها ، لكن بفكرة مقابلة وليس بالمسدس والاغتيال
الاسم الصحيح هو : الارهاب الدينى الاسلامى وليس اليمين الدينى …كفى ىهروب وخداع للنفس وللشباب . كفى يعنى كفى .