أمل فرج
جرائم الكراهية، والاضطهاد الديني مسلسل لا ينتهي حول العالم، والذي يصل إلى حد الاعتداء، والقتل، وكان ما حدث بكندا مؤخرا أحد حلقات مسلسل التعصب، والتنمر الديني، وترصد الأهرام الكندي تفاصيل الواقعة.
ذكرت الشرطة الكندية أن أفراد الأسرة الكندية المسلمة الأربعة الذين قُتلوا دهسا بشاحنة صغيرة تخطت الرصيف، ودهستهم جميعا، استُهدفوا عمدا في جريمة كراهية معادية للإسلام.
وقال بول ويت رئيس مباحث مدينة لندن للصحفيين، “هناك أدلة تثبت أنه كان هناك مخططا لهذا العمل” معدا له مسبقا ومدفوعا بالكراهية”.
وأضاف ويت “يٌعتقد أن هؤلاء الضحايا استُهدفوا لأنهم مسلمون”.
وألقت الشرطة الأحد الماضي، القبض على المشتبه به ويدعى ناثانيال فيلتمان. وورد أنه من سكان لندن التي تقع في أونتاريو.
وتم توجيه أربع تهم له بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.
وقالت الشرطة، إن “الأسرة طلبت تأخير إعلان أسماء الضحايا لكنها ذكرت أعمارهم.
وأضافت أن امرأة (74 عاما) لفظت أنفاسها الأخيرة في مسرح الهجوم، وأن رجلا (46 عاما) وامرأة (44 عاما) وفتاة (15 عاما) لاقوا حتفهم بعد نقلهم إلى المستشفى.
وأصيب طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام بجروح خطيرة وجرى نقله للمستشفى.
وقال رئيس بلدية لندن إد هولدر، في مؤتمر صحفي افتراضي مشترك مع الشرطة، “نأسى للأسرة، فقدت ثلاثة أجيال منها الآن”.
وأضاف “هذه عملية قتل جماعي ارتُكبت بحق مسلمين، ضد أبناء للندن، وتمتد جذورها إلى كراهية دفينة”.
وأضاف أن شرطة لندن، التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب غربي تورنتو، تنسق مع شرطة الخيالة الكندية الملكية بشأن احتمال توجيه اتهامات بالإرهاب، وفقا لرويترز.
وهذا أسوأ هجوم يستهدف مسلمين كنديين منذ قتل ستة رجال في مسجد مدينة كيبيك في عام 2017.