كتب العقيد كمال العزب
هذا الجيل جيل البابجي والقلبظ والشيبسي وتلبيسة رجل البنطلون وهذة التلبيسة عبارة عن كيس بلاستيك يلبسة الشاب في رجلة لكي يستطيع أن يلبس البنطلون من شدة ضيق رجل البنطلون.
هذا الجيل تم تشكيل وعية ومداركة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والعالم الوهمي الذي يعيش فيه مدمن النت ويعيش فية ومعة معارك وحياة وهمية لدرجة أن هذا الجيل فقد القدرة علي الفاعلية والإيجابية والقدرة على التواصل بشكل طبيعي مع العالم الخارجي.
ونحن من صنعنا ووافقنا على هذا العالم الافتراضي برضا وتعاون للمحافظة عليهم من كورونا وخطر الإصابة بكورونا حتي أصبحوا مدمنين نت.
وفي واقعة حقيقية أحد الأطفال يبلغ من العمر 13عام اشتعلت النيران في منزلة وهو نائم استيقظ من النوم راي النيران مشتعلة ونام ثاني لانة لم يستطع أن يفرق بين النار في العالم الافتراضي والبابجي والواقع الحقيقي وترك النيران مشتعلة.
ولعلاج مدمن النت في الصين تم إعداد اماكن لعلاج مدمن النت في الصحراء ليس بها أي وسائل تكنولوجية نهائى لمدة شهر.
رفقا بهذا الجيل فيجب على كل رب أسرة مراجعة نفسه والمتابعة بدقة متناهية سلوكيات الابناء وكذا تشكيل وعيهم والتقييم سلبا كان أو إيجاب ويجب على الحكومة دراسة هذة الظاهرة وعلاجها علي الفور وخلق بدائل مفيدة لجذب انتباه الاطفال وشغل أوقاتهم بشكل علمي مدروس ومفيد ليصبح هذا الجيل قوة فاعلة بشكل ايجابي لمصلحة الوطن والابناء ومستقبلهم