الثلاثاء , نوفمبر 19 2024
عبد الحكيم عامر

عبد الحكيم عامر الوجه القبيح للعسكرية المصرية

الدكتور جوزيف شهدى

يفتخر بنو اسرائيل بالقائد يشوع بن نون الذي لم يهزم في اي معركة

يفتخر المسلمون بالقائد خالد بن الوليد الذي لم يهزم في اي معركة

يفتخر الناصريون بالقائد المشير عبد الحكيم عامر الذي لم ينتصر في اي معركة

ابن قرية اسطال -سمالوط – المنيا ولد في عام ١٩١٩ من اسرة ثرية لم يتم تأميمها بعد الثورة

و خاله هو محمد حيدر باشا وزير الحربية اثناء ( هزيمة ) حرب ١٩٤٨ التى شارك فيها عامر

في نفس الوحدة مع جمال عبد الناصر .

تولى عدة مناصب اهمها القائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الحربية نائب رئيس الجمهورية

رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم نائب

رئيس مجلس الوزراء

رئيس المؤسسات ذات الطابع الاقتصادي

تم ترقيته من رتبة صاغ ( رائد ) الى رتبة لواء مباشرة حتى يصبح وزير الحربية وقائد اعلى للقوات المسلحة

( توقفت معلوماته العسكرية الضعيفة اصلا عند رتبة صاغ – محمد حسنين هيكل )

ثم مشير كأول مشير في الشرق الاوسط .

انجازاته

شارك كضابط في هزيمة ١٩٤٨ تحت قيادة خاله وزير الحربية عدوان ١٩٥٦ اداء سئ في تنظيم المقاومة

و خسائر في الارواح و المعدات مما ادى بصديق عمره عبد الناصر أن لامه و عنفه تعنيفا شديدا

الوحدة مع سوريا احد اهم اسباب فشل الوحدة بسبب تعامله المتكبر و المتعجرف مع القيادات السورية

حرب اليمن ٢٠ الف شاب جندي استشهدوا في اليمن حسب وجيه أبو ذكري – رئيس قسم الشؤون العربية بمجلة آخر ساعة- في كتابه “الزهور تدفن في اليمن

” حرب ١٩٦٧ خسائر مصر العسكرية، عن كتاب الفريق أول محمد فوزي أن الخسائر بأعداد قوة الطيارين كانت 4% و17% من القوات البرية، وكانت الخسائر في المعدات 85% في القوات البرية، وكانت خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة أو الخفيفة 100%، و87% من المقاتلات القاذفة والمقاتلات

وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسرى هو 13600 عاد منهم 3799 أسيرا من بينهم 481 ضابطا و38 مدنيا والباقى جنود وصف ضابط واتضح بعد المعركة أن عدد الدبابات مائتا دبابة تقريبا دمر منها 12 دبابة واستشهد منها 60 فردا وتركت 188 دبابة للعدو.

نجح عبد الحكيم عامر في شيئين فقط الاول : زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد

الثانية : الانتحار (هذا هو أشجع وأنجح قرار اتخذه عبد الحكيم مدى حياته كلها، فقد حل بهذا القرار عدة مشاكل، وعلى المدى البعيد سيتضح أن هذا القرار كان في مصلحة البلد من جميع الجوانب.)

أنور السادات، كتاب «البحث عن الذات»هذا الرجل هو أسوأ وزير حربية اعتلى هذا المنصب أهان العسكرية المصرية و أهان و اذل خير اجناد الأرض في تضاريس اليمن و في صحراء سيناء دون أدنى دراية عسكرية .

و الى لقاء مع وجه قبيح اخر شعؤلا الفشل ده

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

تعليق واحد

  1. واحد من الناس

    كلهم فاشلين ..ولم يكون هو وحده الفاشل بل كان معه شركاء وأولهم رؤساء البلد ..يعنى هل تعتقد أنه هو وحده صاحب قرارات الحرب والهزائم ؟ بالتأكيد لا طبعا . المهم أنا خدمت فى الجيش ضابط احتياط أيام الذل هذه ..وسمعت القائد والرئيس المؤمن محمد أنور السادات وهو يقول لنا : أنا دخلت حرب 73 وكان تقدير خسائرنا 75 بالمائه لو عبرنا خط بارليف واشتعلت نيران النابالم فينا وفى جنودنا ومعداتنا ولكن الله سلم وسترها معانا …ههههه ..دا لو فى بلد محترم كان يتحاكم .. يعنى دخل الحرب معتمدا أن ربنا هايسترها معانا ..هل هذه عقلية رجل عسكرى ؟ نكتفى بذك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.