في الذكري السنوية لانتقال عمي الحبيب،بل والدي د انسي سوريال اكتب
في الحقيقة يعجز لساني،عن أن أتكلم عن عملاق مثلك عمي الحبيب:
-١) عملاقا في مهنتك،طب الأسنان.
٢) عملاقا في روحك،وعلاقتك بالانجيل الذي كنت تحيي به،منفذا تعاليمه.
٣) عملاقا في المحبة للجميع الذي هو الناموس والأنبياء .
٤) عملاقا في حبك لاولادك،واحتمال مرض الفردوس لزوجتك التي كنت تخدمها حوالي الست سنوات دون كلل أو ملل حتي لما طلبت منك إيداعها دار مسنين لاحساسها بأنها أثقلت عليك،لكونها طريحة للفراش،بكيت بالدموع رافضا اعفائك من بركة خدمتها.
٥) عملاقا في اعتذارك عن الكهنوت،عندما عرضة عليك البابا المتنيح، البابا شنودة،ذاكرا له إنك لك رسالة،تجاه زوجتك المريضة بمرض الفردوس،ولن تستطيع أن تكون راعيا امينا،وقدر لك وقتها البابا امانتك،وقبل اعتذارك.
٦) عملاقا في الغوص في الانجيل لدرجة أنك كنت ترتجل،عظة القداس الالهي بكنيسة الملاك مصطفي كامل,بطلب من الراعي عندما يكون غير جاهز للعظة،وتؤديها باقتدار لكونك تعيش الانجيل ،لا تقرأه فقط.
٧) عملاقا في الشعر،ولاسيما الفية،الفداء من الف بيت والتي قمت بتوزيعها في الذكري السنوية الأولي لم.
٨) عملاقا في الكتابة،ويسأل عن ذلك القمص ابرأم راعي كنيسة المطار الاسكندرية.
عملاقا،عملاقا،وعملاق……اتصاغر،جدا امامك،في وصفك والكتابة عنك
صلي لأجلنا ليعيننا الرب كما أعانك إلي ان نلتقي.