أمل فرج
فيروس كورونا، الشبح الأسود الذي ساد العالم، والذي لم ينته حتى اللحظة ، والذي تتحمل الصين المسئولية المباشرة أمام العالم، و كانت منطلقا للفيروس للعالم بأسره، وكانت قد نفت الصين الأمر، إلا أن الأمر بات واضحا لا مفر ولاجدال بأن الصين هي السبب الأول، و بلد المنشأ للوباء، وقد أثبت عدد من العلماء فوق الإثبات هذا الأمر، وتتابع الأهرام الكندي هذا الملف، وتستعرض الجديد فيما يلي:
كشفت دراسة جديدة أن هناك دليلا على أن العلماء الصينيين قاموا بتصنيع فيروس كورونا في المختبر، ثم حاولوا عكس هندسة نسخة من الفيروس لجعله يبدو وكأنه تطور بشكل طبيعي من الخفافيش.
وكتب البروفيسور البريطاني أنغوس دالغليش، والعالم النرويجي الدكتور بيرغر سورنسن، أنهما كانا يمتلكان دليلًا أوليًا على “تصنيع الفيروس في الصين” منذ العام الماضي، لكن تم تجاهلها من قبل الأكاديميين والمجلات الطبية الكبرى، حسب ما ذكرت قناة “فوكس نيوز” Fox News الأميركية، نقلاً عن الدراسة التي سيتم نشرها.
وخلصت الدراسة إلى أن “احتمال أن يكون الفيروس طبيعيا ضئيل للغاية” حيث لا يزال الفيروس يقتل 12,000 شخص يوميًا حول العالم.
ويعرف دالغليش بأنه أستاذ الأورام في لندن والمعروف بأعماله البحثية الشهيرة عن لقاح لفيروس نقص المناعة. كما أن سورنسن هو عالم فيروسات ورئيس شركة الأدوية المناعية، التي طورت منتجا للقاح الفيروس التاجي يسمى Biovacc-19.
وقال الباحثان إنه خلال بحث لقاح كوفيد-19، عثر العالمان على “بصمات فريدة” تشير إلى أن الفيروس لم يأت من الطبيعة.
كما تتبعا الأبحاث الصينية المنشورة، التي نشرت بعضها في الجامعات الأميركية، والتي ركزت على كيفية بناء أدوات لصنع الفيروس. وشمل جزءا كبيرا من العمل الذي تمت مراجعته أبحاث “gain of function” التي تنطوي على التلاعب بالفيروسات الطبيعية في المختبر لجعلها أكثر عدوى، مما يسمح للعلماء بدراسة تأثيرها المحتمل على البشر.
وقد أوقفت الولايات المتحدة مثل هذه الأبحاث في عام 2014، ولكن من المستحيل معرفة ما إذا كان قد تم استخدام 600 ألف دولار لتمويل البحوث الطبية في الصين، فيما يتعلق بالتلاعب بالفيروسات، طبقا لما قاله الدكتور أنتوني فاوتشي للكونغرس الأسبوع الماضي.
وتوقع العلماء أنه من المتوقع أن يتحور الفيروس تدريجيًا ويصبح أكثر عدوى، ولكنه أقل تسببا للأمراض، وهو ما توقعه الكثيرون مع جائحة كوفيد-19، ولكن حتى الآن لم يحدث ذلك”.