أمل فرج
لا و لن تنتهي نوادر الحياة الزوجية، مابين دراما، وكوميديا، وفي كل الأحوال لابد من نهاية تراجيدية في غالب الاحيان تنهي المشهد الماساوي لحياة زوجية فاشلة في كثير من الأحيان، فمع اختلاف تفاصيل الأحداث تتشابه النهايات، وبعض تفاصيل النزاع، وفي النهاية أصبحت تصنف مصر من أولى الدول في ارتفاع نسب الطلاق، على مدار عدة اعوام على التوالي، بل وتزداد النسبة ارتفاعا، وفيما يلي كان للأهرام هذه المتابعة لإحدى وقائع الخلافات الزوجية في المحاكم
قضت محكمة جنح إدارة مدينة نصر، بتمكين زوج من مسكن الزوجية بعد أن طردته زوجته منه، فى الدعوى رقم 24145، لسنة 2020 إدارى مدينة نصر.
تعود الأحداث لإقامة المستشار هيثم عباس المحامى، دعوى تعويض ضد زوجة بعد طرد زوجها من مسكن الزوجية ومنعه من رؤية صغيرهما، ما حدا بالزوج لتحرير محضر إثبات حالة، وصدر له قرار تمكين من دخول مسكن الزوجية مشاركة مع الزوجة.
وأوضح أنه تم إقامة دعوى تعويض ضد الزوجة بمبلغ 100 الف جنيه، عن الأضرار المادية والأدبية، والتى تمثلت فى طرد الزوج من مسكن الزوجية ومنعه من رؤية ابنه، واستئجاره لمسكن بديل، وما عاناه من أضرار نفسية من تصرف الزوجة تجاهه، وهو ما لا يتفق وصحيح القانون ويخالف الشرع فى واقعة غير مسبوقة.