جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
نورا فريد
يحضر الاصدقاء الهدايا والبنون
هل لان العمر يمضي ومعه تمر السنون
ويجد الانسان نفسه من العشرين قفز
وقد أتت عليه الخمسون والستون
وبعد أن كان يعج بالنشاط والحركه
آلت ماكينه جسده للراحه والسكون
ويصير المرض والوهن ساحته
وتجبره مفاصله علي تحديد اقامته
بين أربع جدران كما المسجون
فهل بعد للروح بهجهً أو فرحه
بعد ان دُكت للجسد كل الحصون
وتصبح الحياه ذكريات وصور
أغلبها لأشخاص رحلوا
وقليل علي قيد الحياه باقون
حتي الشباب اراهم يضيعون شبابهم
فى هراءات ومشاحنات ومجون
انه قطار العمر يمر من بين ايدينا كلنا
لذلك أتعجب كيف وبماذا تحتفلون
كلمات رائعه ليس فقط من حيث وزن القافيه لكن الاروع هو ما تحمله من حكمه وادراك لمعنى الحياه .كلمات تجسد قيمة الوقت الذى لا ندركه الا بعد ان تمضى بنا السنين .كلمات لا تصدر الا لمن فهم الهدف من الوجود والحياه .مبروك للكاتبه ومن نجاح لنجاح
كلمات لها معانى عميقه، قد لا يدرك عمقها الكثير ولكنها الواقع الذى نعيشه. ليتنا ندرك معنى الحياه وهدف وجودنا في هذه الحياه قبل ان يمضى قطار العمر